Qawmi

Just another WordPress site




– من 2/1/2016 إلى 8/1/2016


سلسة دورية يشارك بإعدادها شبيبة لائحة القومي العربي:



تجاوز موقع القناة هذا الأسبوع في انتهاكاته الإعلامية /120/ انتهاكاً، منها ما يتعلق بمصادر الأخبار، ومنها ما يتعلق بالمصطلحات المستخدمة، وأخرى تتعلق بدقة المعلومات، توزعت على الشكل الآتي:



-من حيث مصادر الأخبار: بلغت /22/ انتهاكاً، حيث أورد الموقع /15/ خبراً اعتماداً على مصادر غير موثوقة (ناشطون، مقاتلون جرحى موالون للحكومة، المرصد السوري لحقوق الإنسان، عبد الوهاب أحمد…)، و/7/ أخبار افتقدت لمصدر، أي يمكن تسميتها مزاعم.



من حيث دقة المعلومات: بلغ عدد المعلومات وغير الدقيقة /37/ معلومة. -من حيث المصطلحات المستخدمة: فاقت الانتهاكات في هذا الصدد /62/ انتهاكاً، فإلى جانب إطلاق تسميات غير دقيقة على مؤسسة رسمية وشرعية سورية (الجيش العربي السوري) مثل (قوات النظام، قوات الحكومة…)، يصر الموقع على استخدام مصطلح الإرهاب بازدواجية واضحة فهو “إرهاب” في الولايات المتحدة والغرب فقط، ومرتكبوه إرهابيون، وفي البلدان العربية هو “تشدد أو تطرف ” ومرتكبوه متطرفون، أما في سورية فهو “ثورة أو تمرد أو جهاد” ومرتكبوه متمردون أو جهاديون وفي أحسن الأحوال معارضون معتدلون…في حين أن الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة “أعمال عنف” ومرتكبوه جناة، وهنا يجب التنويه إلى ما ينطوي عليه مصطلح “العنف المتبادل” من انتهاكات سياسية وإعلامية وأخلاقية في آن، فعدا عن كونه محاولة واضحة لتبرير الإرهاب “الإسرائيلي” اليومي بحق العرب الفلسطينيين، فهو محاولة لحرف الأنظار عن كونه مقاومةً مشروعةً لشعب ضد الاحتلال.




كذلك يسجَّل على الموقع استخدام مصطلح (الحرب الأهلية) في سورية بدلاً من الحرب المدعومة أمريكياً وغربياً عليها، و(الحرب الأهلية) في اليمن بدلاً من العدوان السعودي عليه.




-هنا يقتضي التنويه أن الموقع كثيراً ما يتعمد اللعب على وتر المشاعر الإنسانية في أخبار تتعلق بسورية واليمن للتحريض على الدولة أو جهات معينة تبعاً لموقف سياسي واضح تنتهجه البي بي سي، يدرك المتابع لها أن التركيز على (حصار تعز اليمنية) أو (مجاعة مضايا المزعومة) عبر تكرار أكاذيب إنما يدخل في حملة إعلامية منسقة تشنها القناة، وما الخبر الوارد بتاريخ 8/1/2016 بعنوان (الصراع في اليمن: فتاة ومدينة تصارعان من أجل الحياة) إلا دليل على توظيف الخبر الإنساني الفردي في التحريض السياسي، والأخبار المكثفة حول مضايا و”حصار” حزب الله لها والتي تحمل اتهامات طائفية مبطنة للحزب أو الدولة السورية.




-تجدر الإشارة إلى انخراط البي بي سي في الحملة التضليلية الممنهجة حول مزاعم حدوث مجاعة في بلدة مضايا السورية من خلال تبنيها لأخبار تفتقد لمصادر وأخرى منسوبةٍ لمصادر غير موثوقة (ناشطون، عبد الوهاب أحمد، المرصد السوري لحقوق الإنسان…) على أنها مسلَّمات لا تقبل الجدل، على الرغم من قول الصليب الأحمر الدولي على لسان المتحدث باسمه (باول كرزيسياك) أن “لا يوجد تأكيدات على حدوث مجاعة في مضايا” (انظر الرابط):





أما أهم ما تم التركيز عليه هذا الأسبوع:


1-التشكيك بالحملة الجوية الروسية في سورية بزعم أنها تستهدف مدنيين، وتلميع صورة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة المرفوض من الحكومة السورية كونه غير شرعي، واعتداءً سافراً على دولة عضو في الأمم المتحدة.


2-إصرار على شخصنة الحرب في سورية والادعاء أنها تتعلق بشخص الرئيس الأسد، وفي هذا مغالطات عدة.


3-تبرير العدوان السعودي على اليمن بزعم أنه تدخل لاستعادة الشرعية وقتال جماعة بعينها، علماً أن المستهدف من العدوان هو اليمن دولةً وشعباً دون تمييز.


4-حملة تضليلية ممنهجة حول (مجاعة مضايا) المزعومة، تم فيها كيل الاتهامات للدولة السورية وحزب الله دون أدلة في سياق تحريض طائفي واضح.



للمشاركة على الفيسبوك:






Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *