تطبيع إعلامي لقناة ميكس الفضائية‏

الصورة الرمزية لـ ramahu


القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام

أطلقت سلطات الاحتلال الصهيوني مؤخرًا أول فضائية، وتدعى “ميكس”، عبر القمر الصناعي المصري “نايل سات”، دون أية ردة فعل مصرية رسمية.

وقالت صحيفة “المصريون” المصرية أمس الأربعاء (5-5) إن إطلاق المحطة تم من خلال التحايل على المسؤولين المصريين، مضيفة أنه “يأتي ذلك على الرغم من محاولة هذه الفضائية التعتيم وإخفاء هويتها “الإسرائيلية”، إلا أن أرقام الهواتف والإعلانات التي تبثها كشفت عن أمرها؛ فجميع المنتجات المعلن عنها “إسرائيلية”، وتصنع داخل الكيان “الإسرائيلي”، مثل فرشات “عميناح”، إضافة إلى إعلانات خاصة عن مطاعم “إسرائيلية” منتشرة في طبريا ونهاريا و(تل أبيب)”.

وتابعت: “أصحاب هذه الفضائية التي انطلقت مؤخرًا “الإخوة حمام” يحملون الجنسية “الإسرائيلية”/ ويتحدثون العربية بطلاقة، ولكيلا تكشف حقيقة هوية الفضائية “الإسرائيلية” تظهر على شاشتها مذيعات يتحدثن العربية بطلاقة، مع الإشارة إلى أن مقر القناة في شارع بن غوريون في حيفا”.

يذكر أن باكورة برامج هذه القناة كانت برنامج “نيو ستار” المنسوخ الذي بدأت بثه منذ شهرين، وهو عبارة عن نسخة مقلدة من برنامج “سوبر ستار” الذي يبث عبر فضائية “المستقبل” اللبنانية، ويتم تصوير هذا البرنامج في أستديوهات “ميماد” في تل الربيع (تل أبيب).

ويهدف هذا البرنامج -حسب الصحيفة المصرية- إلى التأثير في عقول الشباب العربي، والعمل على التطبيع الشعبي مع الكيان بعد أن عجز هذا الكيان عن ذلك عبر الطرق الأخرى؛ حيث يخشى الفلسطينيون أن ينسى العالم العربي القضية الفلسطينية ونضال الفلسطينيين لتحرير أراضيهم التي يحتلها الكيان الصهيوني


Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

6 ردود على “تطبيع إعلامي لقناة ميكس الفضائية‏”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..