فرنسوا هولاند “بطل” تسوويي الساحة الفلسطينية

الصورة الرمزية لـ ramahu

د.إبراهيم علوش

فجأة تحول الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عند البعض إلى “بطل” وطني فلسطيني لأنه طالب بوقف الاستيطان في الضفة، مطالباً السلطة الفلسطينية بالمعية بالاعتراف بما اسماه “يهودية الدولة” من على منبر الكنيست.


لكن من يجعل برنامجه السياسي “دويلة” في حدود ال67 يستحق “بطلاً” من هذا النوع بالفعل.


أما من يؤمن بعروبة كل فلسطين من النهر إلى البحر فيعرف بأن هولاند لم يطلب منا تأشيرة دخول قبل تسلله المشبوه للقدس العربية في ظل الاحتلال.


مسيو هولاند مندوب الاستعمار الفرنسي اسهم بتدمير ليبيا وسورية ثم تعلم من زبائنه العرب كيف يغطي على ذلك بالحديث عن “المطالبة” بتحسين شروط العلاقة مع الاحتلال.


دولة “إسرائيل” كلها مستعمرة، لا تلك المستعمرات المنتشرة في الضفة والقدس فحسب. وقد قامت تلك المستعمرة، وتستمر اليوم، بدعم من قوى الاستعمار الغربي ومنها فرنسا التي بنت مفاعل ديمونا النووي.


فرنسوا هولاند ارحل عن ارضنا. وكما تزعم حقاً يهودياً في أرض فلسطين، نقول لك أن دولة عربية قامت ثلاثين عاماً في وسط فرنسا في القرن التاسع وبناء عليه يتوجب عليك أن تعترف بعروبة باريس!



للمشاركة على الفيسبوك:


https://www.facebook.com/photo.php?fbid=766268273390410&set=a.306925965991312.96654.100000217333066&type=1&relevant_count=1

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..