Qawmi

Just another WordPress site






لائحة القومي العربي/ الأردن


(للمشاركة بالإيفنت اضغط على الرابط في نهاية هذه المادة)


تدعوكم لائحة القومي العربي للمشاركة في اعتصام أمام السفارة الفرنسية في عمان يوم السبت الموافق 9/11/2013 عند الساعة الثانية ظهراً، للمطالبة بالإفراج عن المناضل جورج إبراهيم عبدالله الذي بدأ قبل أسبوعين عامه الثلاثين في السجون الفرنسية.


ويذكر أن القضاء الفرنسي كان قد أصدر قراراً بالإفراج عن عبدالله في شهر كانون الثاني من هذا العام عادت محكمة التمييز ونقضته في شهر نيسان تحت تأثيرات أمريكية-صهيونية.


جورج إبراهيم عبدالله عنوانٌ لمرحلة أخرى… فهو مناضل لبناني التزم بالقضية الفلسطينية وضحى من أجلها، اتهم في فرنسا بقتل ضابطي مخابرات أحدهما أمريكي والأخر “إسرائيلي”، وهي “تهمة” لم تثبت عليه باي شكل، لكن عندما طلب منه أن يستنكرها رفض ذلك بحزم فتم تثبيتها عليه لمجرد رفضه استنكارها، وهي فضيحة للقضاء الفرنسي وما يسمى “العدالة الدولية”.  وجرمه الوحيد في الواقع أنه اعتقل بجواز سفر جزائري غير مزور! وكانت الجزائر قد طالبت بالإفراج عنه…


جورج إبراهيم عبدالله… قبل اختراق وعي الشارع العربي، عندما كان مفهومنا للصراع لا يزال وطنيا وقوميا… قبل توقيع المعاهدات وقبل مفاوضات “السلام”، عندما كانت الولايات المتحدة لا تزال تُعتبر عدواً أول للشعوب، وعندما كانت “إسرائيل” لا تزال عدواً أول للعرب… قبل الريح الصفراء وانشطار المواطن إلى طوائف، عندما كنا نحلم بلا قيد، قبل أن يُعهّر مفهوم الثورة، عندما كان لكل مناضلٍ اسمٌ حركي، فلا نعرف مَن مِن المناضلين حولنا مسيحي أو مسلم أو سني أو شيعي أو درزي إلا عندما يستشهد… قبل الردة عن العروبة إلى القطرية، ثم عن القطرية إلى تفتيت الاقطار (أو إلى “فك الارتباط” مثلاً، من اليمن إلى الأردن)، عندما كان اللبنانيون والأردنيون وبقية العرب يتطوعون أفواجاً للقتال في صفوف المقاومة الفلسطينية، قبل… وعندما… كانت تلك مرحلة أكثر ضياءً، وكنت يومها تتأجج وكان يتأجج بركان الثورة الحقيقية.   وإذ كنت كما كنتَ، فقد عجز الكبريت أن يحرقك كما حرق غيرك، فبقيت أنتَ أنت.. ولم تبدل تبديلا، وقاتلت دفاعاً عن شرف الأمة، ثم صمدت تسعة وعشرين عاماً في السجن فبقيت وفيا على العهد.  وأطلقت مقولتك الشهيرة من السجن:


” إن ثبات الثوار الأسرى على مواقفهم النضالية هو الشرط الوجودي لكل آليات التضامن الثوري معهم “.

للمشاركة بالإيفنت على الفيسبوك:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *