د.إبراهيم علوش
لاحظت عدداً كبيراً من الصفحات يروج للشاعر محمود درويش عن حسن نية في الآونة الأخيرة.. وللتذكير ببعض فضائل محمود درويش فقد كان: 1) مطبعاً كبيراً، سليل راكاح، أو الحزب الشيوعي “الإسرائيلي”، وموقفه من اليهود أخوي، ومن ذلك مثلاً “بين ريتا وعيوني بندقية” عن حبه لفتاة يهودية اسمها ريتا، 2) أنه افتتح اللقاءات التطبيعية مع مثقفي المابام والماباي من اليسار الصهيوني في نهاية الثمانينات في أوروبا الشرقية، 3) أنه كاتب “إعلان الاستقلال” في المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر في العام 1988، الذي يعترف بالكيان الصهيوني على الأراضي المحتلة في العام 48، 4) أنه كان شخصية فاسدة يرعاها عرفات، وكان درويش شخصياً من أوصل التهديد للشهيد ناجي العلي من ياسر عرفات بحسب عدة روايات لمقربين من ناجي العلي الذي يحاول البعض مصادرة دمه اليوم، 5) ولا يمنع ذلك أن لدرويش بعض القصائد الجميلة، التي تنكر لمعظمها، مثل قصيدة “سجل أنا عربي”، بعد تحوله إلى مثقف سلطة ينعزل عن الشعب وقضيته، بذريعة “تجاوز نفسه شعرياً”، ويغوص في سفسطة الحوار الذاتي كما في ديوان “أحد عشر كوكباً” مثلاً، ولا ندينه على خياراته الشعرية طبعاً، فتلك مسألة أذواق لحدٍ ما (ما قبل الوطن)، إنما على خياراته السياسية واللاوطنية، ومن ذلك مثلاً قيادته لحراك مع إدوار سعيد في العام 2001 لمنع مؤتمر ثقافي في بيروت يقيمه المؤرخون المراجعون الذين كشفوا حقيقة أكاذيب المخرقة اليهودية، حيث ناشدوا رئيس الوزراء رفيق الحريري آنذاك أن يمنع المؤتمر كمثقفين فلسطينيين، وهو ما جرى.. والنقطة الأخيرة لاحباب “حرية التعبير” بالأخص.
د.إبراهيم علوش
لاحظت عدداً كبيراً من الصفحات يروج للشاعر محمود درويش عن حسن نية في الآونة الأخيرة.. وللتذكير ببعض فضائل محمود درويش فقد كان: 1) مطبعاً كبيراً، سليل راكاح، أو الحزب الشيوعي “الإسرائيلي”، وموقفه من اليهود أخوي، ومن ذلك مثلاً “بين ريتا وعيوني بندقية” عن حبه لفتاة يهودية اسمها ريتا، 2) أنه افتتح اللقاءات التطبيعية مع مثقفي المابام والماباي من اليسار الصهيوني في نهاية الثمانينات في أوروبا الشرقية، 3) أنه كاتب “إعلان الاستقلال” في المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر في العام 1988، الذي يعترف بالكيان الصهيوني على الأراضي المحتلة في العام 48، 4) أنه كان شخصية فاسدة يرعاها عرفات، وكان درويش شخصياً من أوصل التهديد للشهيد ناجي العلي من ياسر عرفات بحسب عدة روايات لمقربين من ناجي العلي الذي يحاول البعض مصادرة دمه اليوم، 5) ولا يمنع ذلك أن لدرويش بعض القصائد الجميلة، التي تنكر لمعظمها، مثل قصيدة “سجل أنا عربي”، بعد تحوله إلى مثقف سلطة ينعزل عن الشعب وقضيته، بذريعة “تجاوز نفسه شعرياً”، ويغوص في سفسطة الحوار الذاتي كما في ديوان “أحد عشر كوكباً” مثلاً، ولا ندينه على خياراته الشعرية طبعاً، فتلك مسألة أذواق لحدٍ ما (ما قبل الوطن)، إنما على خياراته السياسية واللاوطنية، ومن ذلك مثلاً قيادته لحراك مع إدوار سعيد في العام 2001 لمنع مؤتمر ثقافي في بيروت يقيمه المؤرخون المراجعون الذين كشفوا حقيقة أكاذيب المخرقة اليهودية، حيث ناشدوا رئيس الوزراء رفيق الحريري آنذاك أن يمنع المؤتمر كمثقفين فلسطينيين، وهو ما جرى.. والنقطة الأخيرة لاحباب “حرية التعبير” بالأخص.
للمشاركة على الفيسبوك:
اترك تعليقاً