طلقات تنوير مع د.ابراهيم علوش

الصورة الرمزية لـ ramahu

– كفى لعباً بالدم العراقي

– سر زيارة نوري المالكي “المفاجئة” للأردن

– برسم كل فلسطيني يدعم الفوار السوريين…

– يا غضب الضفة لا تهدا…

– حول تصريحات بوغدانوف بأن النظام السوري يفقد السيطرة

– وضع جبهة النصرة على القائمة الأمريكية السوداء

– تصريحات حمد بن جاسم حول إعادة النظر بمبادرة “السلام” العربية

– هدنة غزة: نصر ميداني وصفقة سياسية تلوح في الأفق

– مقابلة على اذاعة صوت روسيا

كفى لعباً بالدم العراقي

تذابح المحاصصة الطائفية الذي يبدو أن العراق على وشك أن يشهده هو ثمرة تدمير الدولة الوطنية ومؤسساتها من قبل الاحتلال… وقد وُضع النظام العراقي “الجديد”، ابتداء من مجلس الحكم الانتقالي الذي أسسه بريمر عام 2003، بالضبط ليفرز إشكالاتٍ طائفيةٍ من النوع الذي نراه اليوم تفوح منها رائحة الدم والدمار، وهو ما سبق أن رأيناه في الأعوام 2005-2006…

نوري المالكي وحزب الدعوة يمثلان نهجاً طائفياً دموياً طائشاً بكل تأكيد، ولكن “الحراك السني” ليس أقل طائفية، ولا أقل خطراً وطيشاً، خاصة أن عبق البترودولار يفوح في أجواء كل الإقليم، وفي الوسط السني في العراق بالذات.

ضد نوري المالكي وكل النظام الذي أسسه الاحتلال، نعم، ولكن من منطلق قومي ووطني فقط، وليس من منطلق طائفي. ومن يتحدث اليوم عن تقسيم العراق، كمن تحدث سابقاً عن الفدرالية، هو ببساطة مجرم بحق العراق.

باختصار، أي حراك لا يطرح قضية وطنية، بدلاً من التفاهات والشعارات الطائفية والتقسيمية، ولا يقوده رجالٌ ونساءٌ شرفاء وطنيون وقوميون من السنة والشيعة والمسلمين والمسيحيين، هو حراك مشبوه. و”حراك” مجالس الصحوة الذي زعم الأمريكيون أنهم أسسوه لمواجهة القاعدة بات اليوم رديفاً للقاعدة.

والمطلوب الآن تفجير الوضع طائفياً في العراق لإحكام الحصار على سورية من الشرق والتمهيد لتقسيمها، لأن المتفجرات اليومية لم تعد تكفي، ولكن المطلوب أيضاً تفكيك العراق.

وليتذكر السنة العراقيون أن من يزعمون تبني “قضيتهم” اليوم هم أنفسهم من دمروا العراق، وهم أنفسهم من انطلقت القوات الأجنبية من اراضيهم لغزو العراق.

فكفى لعباً بالدم العراقي.

للمشاركة على الفيسبوك:

http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=581301021887137&id=100000217333066

سر زيارة نوري المالكي “المفاجئة” للأردن

المالكي خائف، بعد تصاعد التوترات الطائفية في العراق، أن يلعب الأردن دور تركيا في دعم المتمردين السوريين، خاصة أن تركيا ليس لها تماس مباشر مع المحافظات ذات التركيز السني، ما عدا المناطق الكردية، وأن الأردن هو العمق الإستراتيجي غرباً.

الجائزة للأردن هي النفط بأسعار تفضيلية وتسوية ديون التجار الأردنيين المستحقة على العراق، الخ…

والأردن الرسمي، من جهته، يدرك جيداً ماذا يفعل: فهو ينوع مصادر طاقته ونفطه وغازه، خاصة بعد انقطاع الغاز المصري لأسباب سياسية أساساً تتعلق بسورية. وبعد تسوية مشكلة الغاز، كما زعموا، مع مصر، مقابل الحفاظ على العمالة المصرية في الأردن، يمثل التقارب مع المالكي اقتراباً من إيران… وهو الجانب الذي يبشر بالخير بالنسبة لضمان عدم تورط الأردن في سورية.

بالنسبة لنا كقوميين جذريين يمثل المالكي نقطة ضعف كبيرة لسورية، حتى لو كانت مضطرة كدولة للتعامل معه. لكننا لا ننسى أنها دولة فاقدة للشرعية وتابعة، تقودها عقلية طائفية فجة، أسسها الاحتلال يتشاطر النفوذ فيها الأمريكيون والإيرانيون، مع حصة أكبر بكثير للإيرانيين…

للمشاركة على الفيسبوك:

http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=578289758854930&id=100000217333066

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=zf3DdYiumNo[/youtube]

برسم كل فلسطيني يدعم الفوار السوريين…

حل الإعلام “الإسرائيلي” ضيفاً على المجموعات المسلحة في سورية، تحقيق ومقابلات لمراسل القناة الثانية بهويته “الإسرائيلية”، وأحد قادة المجموعات المسلحة يتمنى لو أن أرييل شارون يشاركه في مواجهة الجيش العربي السوري.

اسمعوا ابو فادي ..

http://al-taleanews.com/?p=47542

للمشاركة على الفيسبوك:

http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=180477968759994&id=100000217333066

يا غضب الضفة لا تهدا…

ثمة مؤشرات قوية بأن شعبنا العربي الفلسطيني في الضفة الغربية، بعد عشرين عاماً من المفاوضات، وبعدما تجاوزه تماماً ما يسمى “الربيع العربي”، قد بدأ يدرك أن لا بد من انتفاضة فلسطينية ثالثة تزعزع الأرض تحت أقدام الاحتلال.  إن مثل تلك الانتفاضة يمكن أن تعيد التناقض مع العدو الصهيوني إلى عقل وقلب الشارع العربي حقاً.  ولكن لكي لا تتم مصادرة مثل تلك الانتفاضة مجدداً، وتبديد التضحيات في المساومات الانتهازية والرخيصة كالعادة، لا بد أن يكون برنامج الحراك الفلسطيني هو التحرير والعودة بالاشتراك مع الشعب الفلسطيني في ال48 والشتات.  إن برنامجاً من هذا النوع هو وحده الكفيل بقلب الطاولات على رأس الاحتلال الصهيوني والربيع الأمريكي معاً.   أما انتفاضة ثالثة شعارها “دويلة” مسخ في حدود ال67 فلن تنتج إلا “ربيعاً” فلسطينياً مسروقاً منذ الآن قبل أن يبدأ.

للمشاركة على الفيسبوك:

http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=573659982651241&id=100000217333066

حول تصريحات بوغدانوف بأن النظام السوري يفقد السيطرة

تصريحات بوغدانوف بأن النظام السوري يفقد السيطرة على الوضع تأتي لتذكرنا بالفرق ما بين روسيا اليوم والاتحاد السوفييتي السابق، فموقف لافروف وزير الخارجية، في التفاوض مع كلينتون والإبراهيمي،  كان واضحاً وثابتاً، وكذلك تصريحات الرئيس بوتين الأخيرة بشأن سورية كانت واضحة، لكن روسيا الدولة تترك خطوطاً للرجعة عبر قنوات ثانوية والمشهد أقرب لتوزيع الأدوار، لكنه يعبر أيضاً عن خطوط مختلفة لتناول السياسة الخارجية الروسية، بعضها توجهه أطلسي، وبعضها أوراسي (يفضل التحالف مع الصين والبريكس)، وأغلبها يفضل تجنب المواجهة المباشرة مع الناتو، لكن العاقلين من المسؤولين الروس يدركون جيداً أن الدفاع عن دمشق هو دفاع عن موسكو… لكن روسيا تتحرك اليوم بوحي مصالحها كدولة، لا بوحي مبادئ مناهضة الإمبريالية كما يفعل تشافيز مثلاً (شافاه الله).

ونحن بدورنا يجب أن ندرك أنها معركة ضارية وصعبة ذات أبعاد إقليمية ودولية، وأن الدفاع عن دمشق وحلب اليوم هو دفاع عن القومية العربية، وأننا لا نملك خياراً، في كل الأحوال، إلا تقديم كل الدعم والتأييد للجيش العربي السوري والقيادة السورية التي تخوض مثل هذه المعركة بالنيابة عن كل الأمة.

للمشاركة على الفيسبوك:

http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=572662622750977&id=100000217333066

للمزيد حول الموقف الروسي والصيني إزاء سوريا، اضغط على هذا الرابط:

http://freearabvoice.org/?p=1900

وضع جبهة النصرة على القائمة الأمريكية السوداء

الحائرون والحائرات بوضع “جبهة النصرة” على القائمة السوداء الأمريكية، لا تنسوا أن ما أسمته الإدارة الأمريكية “الشبيحة” و”اللجان الشعبية” (التابعة للدولة) تم وضعهما على القائمة السوداء الأمريكية في نفس الوقت أيضاً… فهنا يغطي شيء على شيء، ويصبح الباب مفتوحاً لاستهداف أنصار الدولة الشرعية في سورية بمعية استهداف “القاعدة”، ومثل هذا التصنيف يعني شيئاً واحداً هو تهديد القواعد الشعبية المناهضة للتحالف الإسلاموي-الليبرالي الذي يعده الأوباش لاستلام سوريا المفككة كما جاء في أحلامهم السوداء المستحيلة، سواء كان المناهضون من جماعة النظام أو السلفية الجهادية التي نافست الإخوان دموياً من العراق إلى أفغانستان إلى غزة… وهذا أيضاً جزء من التنافس  السعودي-القطري، أي السعودي-الأمريكي.

للمشاركة على الفيسبوك:

http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=572122129471693&id=100000217333066

تصريحات حمد بن جاسم حول إعادة النظر بمبادرة “السلام” العربية

تصريحات وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم حول ضرورة إعادة النظر بمبادرة “السلام” العربية، لأن العدو الصهيوني استحقرها منذ طرحت عام 2002، لا تجوز قراءتها بأن قطر شربت “حليب السباع” وقررت الانتقال من معسكر “التسوية” والاستسلام إلى معسكر التحرير والمقاومة، بل هي جزء من المناكفة القطرية-السعودية أولاً، وهي ثانياً جزء من الضغط المرخص (والمصنع) أمريكياً على اليمين الصهيوني ليأخذ ويعطي، وإلا فكاديما وحزب العمل افضل أمريكياً لإنجاح “الربيع العربي” الإسلاموي، وهي ثالثاً جزء من عملية تلميع قذارة التعاون مع حلف الناتو في ليبيا وسورية، من خلال الظهور بمظهر المتشدد في القضية الفلسطينية… وهو ما يفيد إعلامياً من تدعمهم قطر، داخل فلسطين وخارجها. ولكن على مين؟! فمن تعود على “تسول السلام من إسرائيل” لا يصبح “أسداً” بين ليلةً وضحاها…

للمشاركة على الفيسبوك:

http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=570724142944825&id=100000217333066

هدنة غزة: نصر ميداني وصفقة سياسية تلوح في الأفق

مبروك النصر الميداني لغزة، نصر المقاومين والصامدين والقابضين على الجمر، النصر الذي أسهمت به صواريخ حزب الله وسورية، وإنجازات كل الفصائل، وأخر عنقودها عملية كتائب جهاد جبريل في تل أبيب… وتبقى قلوبنا منقبضة من الصفقات السياسية التي تجري تحت الطاولة، والمشكلة ليست في الهدنة، بل بما بعد الهدنة، والدور الأمريكي-الإخواني فيها… هل دفع نتنياهو ثمن دعمه لرومني؟ أم أن الأمر جزء من عملية إعادة تأهيل الإسلامويين للدور الفلسطيني والإقليمي المنبثق من أجندة “الربيع العربي”؟ هذا ما ستكشفه التطورات القادمة… أما أن الطرف الأمريكي-الصهيوني قرر الاستسلام فجأة، والموافقة على شروط حماس السياسية، فذلك ما يحتاج إلى تدقيق من كل لبيب.

أخوكم إبراهيم علوش

للمشاركة على الفيس  بوك:

http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=562062030477703&id=100000217333066

محمد علي باشا الكبير: أعظم قائد عربي في الألفية الثانية برمتها
خطا محمد علي باشا خطوات على طريق تنفيذ المشروع الوحدوي النهضوي الاستقلالي لم يضارعها قائد عربي في العصر الحديث، ويعتبر مشروعه  اساس الحركة القومية العربية الحديثة ودولة المواطنة التي لا تتحقق إلا في سياق مشروع قومي وحدوي.
محمد علي باشا حكم مصر فأدرك الوحدة كضرورة جغرافية سياسية لا مفر منها – مع أنه لم يبدأ قومياً-   فقد وحّد وادي النيل (مع السودان) وبلاد الشام والجزيرة العربية حتى أخرج منها من قبل الاستعمار الأوروبي لمصلحة العثمانيين.  كما أنه من حطّم الحركة الوهابية في الجزيرة العربية بالحديد والنار، فلم يكن خلاف الغرب الاستعماري معه دينياً، بل قومياً.  و مع أن محمد علي ألباني الأصل، فتلك لم تكن يوماً مشكلة، كما لم تكن مشكلة مع صلاح الدين الكردي الأصل من قبله، فالعروبة ليست هوية عرقية عنصرية، بل هوية ثقافية حضارية.
ولم يكن محمد علي فقط أول حاكم حديث حقق عملياً خطوات ملموسة باتجاه وحدة عربية على الأرض، بل كان باني الصناعة الحديثة والصناعة العسكرية والنهضة التعليمية والثقافية في العصر الحديث.  ولعل سنوات 1831-1840 التي خطا فيها مشروع محمد علي باشا أولى خطواته العملية والوحدوية والتنموية على الأرض أروع سنوات التاريخ العربي الحديث على الإطلاق.
فالوطنية الحقة لا يمكن إلا أن تفضي إلى القومية العربية.
والإنسان المقاوم، لا يمكن إلا أن يتوصل إلى القومية العربية.
أما الإنسان القطري الإقليمي، لا يمكن إلا أن يصبح تسووياً مساوماً مهادناً بحكم اختلال ميزان القوى مع الطرف الأمريكي-الصهيوني.
وهذه الأمة إما أن تنتج حركة مقاومة شعبية عربية توحّد الأرض العربية تحت أقدامها وإما عليها السلام…
للمشاركة على الفيسبوك:
http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=128894367272636&id=100000217333066
مقابلة قصيرة مع إذاعة صوت روسيا حول اعتصام جك وحالة التطبيع ومقاومته في الأردن بعد ما يسمى “الربيع العربي”.   د. إبراهيم علوش ل”صوت روسيا”: إتفاقية “وادي عربة” تشكل حماية للمطبعين مع “إسرائيل”.  لسماع التسجيل الصوتي، اضغط على هذا الرابط
http://arabic.ruvr.ru/2012_12_14/98073332

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..