(صورة الغلاف طي الملحق)
صدر عن دار ورد للنشر والتوزيع في عمان، بالاشتراك مع لائحة القومي العربي، كراس “المعركة على جبهة المصطلحات في الصراع العربي-الصهيوني” (طبعة مزيدة ومنقحة)، من تأليف د. إبراهيم علوش.
ويتناول الكراس “المصطلح التطبيعي” في الخطاب الإعلامي والسياسي السائد ومدى تسلله إلى ثنايا حديثنا اليومي، ويناقش الكراس خطورة المصطلحات المخترقة ودورها في الصراع العربي-الصهيوني ببعديه الثقافي والإعلامي، على خلفية قرار الحكومة الصهيونية تغيير الأسماء العربية للبلدات والمدن الفلسطينية إلى أسماء عبرية.
بيد أن الصراع على تسمية المدن والقرى والمواقع في فلسطين يمثل فقط أحد أبعاد المعركة على جبهة المصطلحات في الصراع العربي-الصهيوني. فالعدو يحاول منذ أمدٍ بعيد غزو العقول والقلوب لقلب المفاهيم والمواقف، وليفرض أمراً واقعاً يمرر مخططاته من خلال جبهة عريضة من المصطلحات التطبيعية والمشبوهة، وليس فقط من خلال تغيير أسماء المدن والقرى العربية في فلسطين.
والمعركة على جبهة المصطلحات باتت أحد أهم جوانب البعد الثقافي للصراع، وهي الرسالة الأساسية لهذا الكراس الصغير الذي نتمنى أن تحظى رسالته بانتباه وعناية الكتاب والصحفيين والإعلاميين خاصة، والمواطنين عامة. لكن بما أن المصطلحات باتت جبهة معركة مفتوحة، فإن الناشطين السياسيين، المعنيين منهم بالقضية الفلسطينية بالأخص، يجب أن يكونوا أول من يهتم بمقاومة تسلل المصطلحات التطبيعية إلى صفوفنا.
وتتصدر غلاف الكراس لوحة “الأسماء العربية” للفنان عصام حنفي.
مقدمة – حول قرار الحكومة الصهيونية تحويل الأسماء العربية إلى عبرية على لافتات الشوارع في فلسطين المحتلة
أولاً: الحرب النفسية والمصطلح التطبيعي
ثانياً: المصطلح التطبيعي و فن إدارة الخصم ضد نفسه
ثالثاً: حول تغطية المقاومة العراقية إعلامياً
رابعاً: من قاموس المصطلحات المشبوهة في الصراع العربي-الصهيوني
خامساً: من يعمم المصطلحات التطبيعية، وكيف؟
سادساً: كيف نكسب الرأي العام العالمي
سابعاً: من قاموس المصطلحات التطبيعية
ثامنا: في مصطلحات القضية الفلسطينية عشية ذكرى النكبة
اترك تعليقاً