“صدور كراس “المعركة على جبهة المصطلحات في الصراع العربي-الصهيوني

الصورة الرمزية لـ ramahu

 112212122

(صورة الغلاف طي الملحق)

 

صدر عن دار ورد للنشر والتوزيع في عمان، بالاشتراك مع لائحة القومي العربي، كراس “المعركة على جبهة المصطلحات في الصراع العربي-الصهيوني” (طبعة مزيدة ومنقحة)، من تأليف د. إبراهيم علوش.

 

ويتناول الكراس “المصطلح التطبيعي” في الخطاب الإعلامي والسياسي السائد ومدى تسلله إلى ثنايا حديثنا اليومي، ويناقش الكراس خطورة المصطلحات المخترقة ودورها في الصراع العربي-الصهيوني ببعديه الثقافي والإعلامي، على خلفية قرار الحكومة الصهيونية تغيير الأسماء العربية للبلدات والمدن الفلسطينية إلى أسماء عبرية.

 

بيد أن الصراع على تسمية المدن والقرى والمواقع في فلسطين يمثل فقط أحد أبعاد المعركة على جبهة المصطلحات في الصراع العربي-الصهيوني.  فالعدو يحاول منذ أمدٍ بعيد غزو العقول والقلوب لقلب المفاهيم والمواقف، وليفرض أمراً واقعاً يمرر مخططاته من خلال جبهة عريضة من المصطلحات التطبيعية والمشبوهة، وليس فقط من خلال تغيير أسماء المدن والقرى العربية في فلسطين. 

 

والمعركة على جبهة المصطلحات باتت أحد أهم جوانب البعد الثقافي للصراع، وهي الرسالة الأساسية لهذا الكراس الصغير الذي نتمنى أن تحظى رسالته بانتباه وعناية الكتاب والصحفيين والإعلاميين خاصة، والمواطنين عامة.  لكن بما أن المصطلحات باتت جبهة معركة مفتوحة، فإن الناشطين السياسيين، المعنيين منهم بالقضية الفلسطينية بالأخص، يجب أن يكونوا أول من يهتم بمقاومة تسلل المصطلحات التطبيعية إلى صفوفنا.

 

وتتصدر غلاف الكراس لوحة “الأسماء العربية” للفنان عصام حنفي.  

 

 

محتويات الكراس

 

 

 

مقدمة – حول قرار الحكومة الصهيونية تحويل الأسماء العربية إلى عبرية على لافتات الشوارع في فلسطين المحتلة

أولاً:   الحرب النفسية والمصطلح التطبيعي

ثانياً:  المصطلح التطبيعي و فن إدارة الخصم ضد نفسه

ثالثاً:  حول تغطية المقاومة العراقية إعلامياً

رابعاً: من قاموس المصطلحات المشبوهة في الصراع العربي-الصهيوني

خامساً:  من يعمم المصطلحات التطبيعية، وكيف؟

سادساً:  كيف نكسب الرأي العام العالمي

سابعاً:  من قاموس المصطلحات التطبيعية

ثامنا: في مصطلحات القضية الفلسطينية عشية ذكرى النكبة

 

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..