لائحة القومي العربي تزور السفارة السورية في عمان وتجدد دعمها ومساندتها

الصورة الرمزية لـ ramahu





قامَ مساء الإثنين 9/5/2016 ثلة من شباب لائحة القومي العربي وأصدقائها بيت العروبة في عمان سفارة الجمهورية العربية السورية، والتقت بالقائم بالاعمال السوري الدكتور أيمن علوش، حيث استمع الوفد الزائر الى موجز من القائم بالاعمال حول الوضع السوري طمأن الحضور فيه عن الحالة في سورية والحالة المعنوية التي يتمتع بها الشعب العربي السوري وعن صمود الجيش العربي السوري مبينا ان العدوان يستهدف الامة العربية من بوابة سورية التي ستظل دوما قلب العروبة النابض، هذا وقد دار نقاش بين الوفد والقائم بالاعمال السوري حول مجمل الأوضاع في سورية والمنطقة تخلله اتصال مباشر مع الرفاق من لائحة القومي العربي في تونس حيوا فيه الصمود السوري والقيادة السورية مؤكدين على استمرار وقفتهم الداعمة لعودة العلاقات التونسية السورية وعودة السفير السوري الى تونس تحت عنوان “اعتصام النخوة العربية” المستمر منذ 122 أسبوعاً.


وتأتي الزيارة الأخيرة للائحة القومي العربي لبيت العروبة في عمان ضمن سلسلة من الزيارات والوقفات التي نفذتها لائحة القومي العربي منذ بداية الأزمة السورية للتأكيد على موقفها الثابت ضد العدوان على سورية كما هو ضد العدوان الحالي على اليمن، وعلى ليبيا والعراق من قبل، ومع وحدة الأرض العربية وعروبتها من المحيط إلى الخليج، وضد مشروع التفكيك الصهيوني، ومع من يقف في مواجهته، وعلى رأسه في هذه المرحلة بالذات سورية شعباً وجيشاً ورئيساً.  أخيراً، تكتسب الزيارة أهمية خاصة في ظل الحملة الإعلامية الشرسة التي تتعرض لها الدولة السورية على خلفية معركتها ضد القوى الإرهابية والتكفيرية المدعومة من الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية والعثمانية في حلب، وبالنسبة لنا، نرى أن العروبة الحقيقية تعبر عن ذاتها بالوقوف مع سورية في اللحظات الصعبة، وأن سورية منتصرة في هذه المعركة، وأنها هي من يعبر عن العروبة، لا من يحاولون تدميرها وتدمير سورية ببترودولارتهم ووهابيتهم.



للمشاركة على الفيسبوك:









Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..