من 21/2/2016 إلى 27/2/2016
سلسلة دورية يشارك بإعدادها شبيبة لائحة القومي العربي:
وثقت لائحة القومي العربي هذا الأسبوع أكثر من /192/ انتهاكاً إعلامياً، لموقع قناة سكاي نيوز، توزعت بالنسبة لمصادر الأخبار، المصطلحات المستخدمة، وبالنسبة لدقة المعلومات، على الشكل الآتي:
-من حيث مصادر الأخبار: بلغت /26/ انتهاكاً، اعتمد في /22/ منها على مصادر غير دقيقة أو غير موثوقة، وأورد /4/ أخبار تفتقد لمصدر، أي يمكن تسميتها مزاعم.
-من حيث المصطلحات المستخدمة: بلغت في هذا الصدد /105/ انتهاكات، حيث يتبع الموقع سياسة خلط المفاهيم والمصطلحات، منتهكاً بذلك قواعد الكتابة الصحفية وصياغة الخبر. في اليمن، يصف العدوان السعودي (بالتحالف العربي لاستعادة الشرعية)، ومن يقاومون العدوان (بالميليشيات، المتمردين، الانقلابيين)، في حين يصف من يتعاونون معه (جيشاً وطنياً) من دون الإشارة إلى ملاحظة مهمة مفادها أن هذا “الجيش” عبارة عن وحدات انشقت عن الجيش اليمني الأساسي، أو (مقاومةً شعبيةً) من دون الإشارة إلى كونها خليطاً من مسلحين تابعين للقاعدة والإخوان وجماعات أخرى. أما في سورية، فهو يصف الجيش العربي السوري الشرعي (بقوات النظام، جيش النظام، قوات الحكومة)، والإرهاب المدعوم غربياً وأمريكياً عليها (بالمعارضة، المعارضة المعتدلة، التشدد، أو التطرف) وفي هذا تبرير واضح للإرهاب. وفي فلسطين المحتلة، يوصف الإرهاب الصهيوني اليومي بحق الشعب العربي الفلسطيني بأنه (مواجهات بين الجيش “الإسرائيلي” وشبان فلسطينيين)، والمقاومة المشروعة بأنها (عنف، مواجهات، اعتداءات على “مدنيين”)، وفي هذا انتهاكٌ أخلاقي وسياسي وإعلامي في آن معاً.
-من حيث دقة المعلومات: بلغ عدد المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة /31/ معلومة، معظمها يدخل في إطار حملات مغرضة تنخرط فيها القناة، ومنها:
1-التشكيك بالحملة الجوية الروسية في سورية بزعم أنها تستهدف المدنيين، من دون أدلة، ودون الاستناد لمصادر موثوقة.
2-اتهامات للدولة السورية والجيش العربي السوري بخرق الهدنة، من دون أدلة، ودون الاستناد لمصادر موثوقة.
3-اللعب على وتر المشاعر الإنسانية في التحريض السياسي المباشر ضد جهات معينة في اليمن، ويعد الخبر الوارد بتاريخ 26/2/2016، بعنوان (اضطرابات نفسية تلاحق أطفال تعز بسبب الحرب) مثالاً على ذلك.
4-تحريض طائفي مباشر ضد مكون معين من مكونات الشعب العربي السوري، خصوصاً في الخبر الوارد بتاريخ 27/2/2016، بعنوان (رصد خروقات الهدنة في سورية).
5-حملة تشويه ممنهجة ضد المقاومة اللبنانية “حزب الله”، والمقاومة اليمنية الوطنية ضد العدوان السعودي، في عدة أخبار مركزة، مقابل تلميع صورة العدوان.
6-حملة تشويه ممنهجة ضد المقاومة المشروعة للشعب العربي الفلسطيني بوجه الاحتلال الصهيوني، من خلال ربطها بالإرهاب والتكفير، كما في الخبر الوارد بتاريخ 25/2/2016، بعنوان (إسرائيل تتهم سودانياً طعن جندياً بالتعاطف مع داعش)، والخبر الوارد بتاريخ 26/2/2016، بعنوان (الشرطة الإسرائيلية: حادثة طعن جديدة بالضفة).
-تجدر الإشارة أن انخراط أي وسيلة إعلامية في حملات تضليلية كالتي سبق ذكرها، إنما يعد مخالفةً صريحة لميثاق الشرف الإعلامي، وخيانة لرسالة الإعلام النبيلة بشكل عام.
للمشاركة على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Qawmi
اترك تعليقاً