اعتصام لائحة القومي العربي مقابل السفارة السعودية في تونس

الصورة الرمزية لـ ramahu




لائحة القومي العربي / تونس: لا للغارات السعودية على أرض اليمن العربية


ردا على العدوان الغاشم الذي يسلطه آل سعود على اليمن العربي وشعبه الصامد، نظمت لائحة القومي العربي الثلاثاء 31/03/2015 إعتصاما أمام سفارتي السعودية في كل من تونس العاصمة وعمان /الأردن.


وجه المعتصمون رسالة فخر واعتزاز للشعب العربي في اليمن على صموده في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني الأرعن الذي ينفذ بأدوات آل سعود، وعبرت لائحة القومي العربي على وقوفها الى جانب الشعب اليمني في دفاعه عن وحدة اليمن وصد العدوان، وأكدت لائحة القومي العربي على أنها تعتبر الحلف الذي تقوده السعودية، أعتى قوة رجعية في التاريخ العربي الحديث والمعاصر، هو ليس حلفا عربيا وان كان في ظاهره كذلك، وأن السعودية تعتبر حجر الزاوية في هذا الحلف، وأن القذائف والحمم التي تسكب على شعبنا في اليمن كان من الأولى أن توجه الى الصهاينة الغاصبين وأعداء الأمة العربية.


كما رفع اللائحيون ومن شاركهم من الأحرار شعارات تندد بخيانات آل سعود وعمالتهم لصالح الأمريكان والصهايبنة، واصفين النظام السعودي بالراعي الرسمي للتكفير والارهاب في الوطن العربي والمسؤول الأول عن شلالات الدماء العربية التي تسفك في اليمن وسورية وليبيا والعراق وتونس وغيرها من الأقطار العربية.


وكانت الشعرات الأبرز التي رفعت أمام سفارتي آل سعود في الأردن وتونس :

لا عواصف خليجية ** على الاراضي العربية

وحدة وحدة يمنية ** ضد الغارة السعودية

يا مشارك في العدوان ** لا تخطئ في العنوان

يا مشارك في العدوان ** العدوّ هو الكيان

آل سعود آل سعود ** يا سلالة اليهود

آل سعود يا خرفان ** يا عبيد الأمريكان

آل سعود صبرك صبرك ** الشعب اليمني يحفر قبرك

كل ملوك السعودية ** عملاء الصهيونية



للمشاركة على الفيسبوك:









Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..