الإرهاب الداعشي في اليمن تتمة للإرهاب الداعشي في سورية والعراق وليبيا وتونس

الصورة الرمزية لـ ramahu


لائحة القومي العربي/ اليمن
21/3/2015

قامت الجماعات الارهابية الداعشية أمس بتفجيرات ارهابية وسط المصليين بجامع بدر والحشوش في العاصمة صنعاء اودت بحياة 145 شهيد و325 جريحاً، والعدد مرشح للارتفاع، وإننا ندين ونستنكر هذه الاعمال الوحشية التي لا تمت للإنسانية والأديان والأعراف بصلة، والتي ترتبط بالفكر الوهابي الممول من السعودية والامبريالية التي تريد اشعال الفتنة الطائفية في اليمن العربي اسوة بالعراق وسورية، وأسوة بمحاولة إثارة الفتن الأهلية في ليبيا وتونس، خدمة لمشروع “الشرق الاوسط الجديد”.   إننا نرفض الطائفية في اليمن العربي بكل اشكالها وألوانها ومع سلامة اراضيه ووحدته والحفاظ علي نسيجه الاجتماعي، وإننا نقف ضد الاغتيالات السياسية، وضد الاعمال التي يقوم بها الرئيس المستقيل من اثارة للنعرات المناطقية والطائفية من خلال الهجوم علي المعسكرات واستهداف ابناء المحافظات الشمالية، وندين الافراج عن العصابات الارهابية والإجرامية من سجون الامن لتوظيفها في تصفية الحسابات السياسية، وكذلك نشد على أيدي المتحاورين في صنعاء للبت باتفاق سريعاً، والخروج برؤية تحفظ لليمن امنه وسيادته ووحدته وجيشه بعيدا عن كل النعرات الطائفية والمناطقية والمذهبية.

وبناء عليه تؤكد لائحة القومي العربي على ثوابتها الوطنية المتعلقة بالمشهد اليمني ويأتي على رأسها :


– رفض الطائفية بكل أشكالها وألوانها،
–  التأكيد على ضرورة محاربة القوى التكفيرية وخطرها على المجتمع اليمني وكل الوطن العربي،
–  التأكيد على عروبة اليمن ووحدته وسيادته بعيداً عن أي تدخل خارجي،
–  التأكيد على رفض فكرة الأقاليم ورفض المبادرات التي تدعو إليها،
–  التأكيد على رفض فكرة الانفصال، من الجنوب أو من غيره،
عاش اليمن عربيا حرا مستقلا.. لا للطائفية.. لا لمشاريع التفكيك.. نعم للوحدة الوطنية.


للمشاركة على الفيسبوك:


https://www.facebook.com/Qawmi


Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..