سلطة عباس العميلة تغتال أفراد خلية “القسام” في قلقيلية لتهديدها الاتفاقيات مع الاحتلال

الصورة الرمزية لـ ramahu

dj1

أقرَّ حسين الشيخ أمين سر حركة “فتح” في الضفة الغربية ومسؤول التنسيق والارتباط في سلطة عباس فياض – دايتون مع الكيان الصهيوني، بأن سبب اغتيال خلية “كتائب القسام” في قلقيلية هو تهديدها جميع الاتفاقيات والتفاهمات التي توصَّلت إليها السلطة مع الاحتلال، وتهديدها الأمن في كل منطقة الشمال، على حد زعمه.

وقال الشيخ للإذاعة العبرية اليوم الأحد (31-5): “تمت ملاحقة مجموعة “السمان” التابعة لـ”كتائب القسام” بناء على معلومات استخبارية محددة أدت إلى تصفية المجموعة“.

وردًّا على سؤال حول إمكانية تصفية مجموعات أخرى، قال: “ما يهمنا الآن أن من يهدد الأمن ويخرق ويخرج عن القانون ستتم ملاحقته إما بالاعتقال أو التصفية، وهم مسئولون عما يجري بحقهم، ولن نجعل الأمر يتدهور كما كان في غزة، وقد أوضحنا ذلك لجميع الفصائل“.

واعتبر أن ما جرى ليلة أمس كان عملية محددة في قلقيلية ضد مجموعة “تخريبية” كانت تهدد الأمن تمت مواجهتهم، “وللأسف قتل ثلاثة من الشرطة الفلسطينية، وتم القضاء على عناصر المجموعة “التخريبيةأيضًا“.

يذكر أن قوات الامن الفلسطينية كانت قد تلقت تدريبات في الأردن كما قامت الولايات المتحدة الامريكية بتزويد سلطة رام الله العميلة بالدعم المادي واللوجستي لتقوية الكادر الامني

 

 

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..