جك 217 لإحياء الذكرى السادسة والستين لإحتلال فلسطين

الصورة الرمزية لـ ramahu





خاص – لائحة القومي العربي


بدعوة من القوى القومية واليسارية والفعاليات الشعبية، قام جمع غفير بإحياء ذكرى احتلال فلسطين السادسة والستين في اعتصام (جك) رقم ٢٠١٧، وتجمع المشاركون في ساحة الكالوتي مؤكدين على عروبة فلسطين كل فلسطين، من النهر إلى البحر، لا فرق بين أريحا ويافا، ولا بين الخليل والجليل، مؤكدين على أن احتلال فلسطين شكّل نكبة مستمرة، منذ ست وستين سنة، وأن هذه النكبة ليست مبنية للمجهول، فالاحتلال الصهيوني هو السبب، واحياء ذكرى النكبة يكون بتأجيج العداء للصهاينة.




ورفعت اللافتات التي تؤكد على الثوابت الفلسطينية الثلاثة، المشتقة من الميثاق الوطني الفلسطيني غير المعدل، وهي:

عروبة فلسطين كاملة

الطريق لتحرير فلسطين يكون بالكفاح المسلح

الوجود اليهودي في فلسطين وجودٌ غازٍ لا تعايش معه.




وفي نهاية الفعالية تمت قراءة بيان صادر عن القوى القومية واليسارية والفعاليات الشعبية المشاركة، تلاه د.عصام الخواجا، وقدّمه الرفيق بشار الشخاترة عضو لائحة القومي العربي، وكان البيان وزع ورقيا على المشاركين، واختتمت الفعالية بحرق العلم الصهيوني، إذ صدحت الهتافات عاليا، لتتوعد الصهاينة ولتندد باتفاقية الذل والعار “وادي عربة”، وبكافة الخيانات التي تجنح للتسوية، ولتندد بتدنيس أرض عمان بالسفارة الصهيونية، وتم التأكيد على أهداف اعتصام (جك) الأسبوعي، الذي اقترب من سنته الرابعة بلا كلل ولا ملل، وفي كافة الأحوال الجوية والسياسية.




لمشاهدة فيديو الاعتصام :

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=n7SmBcLSRiQ&feature=youtu.be[/youtube]




للمشاركة على الفيسبوك:


https://www.facebook.com/media/set/?set=a.804742026204644.1073741888.419327771412740&type=1















Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..