سلطة رام الله العميلة تختطف عضو لائحة القومي العربي د. عبد الستار القاسم

الصورة الرمزية لـ ramahu

 

عضو لائحة القومي العربي الأستاذ الدكتور عبدالستار قاسم
عضو لائحة القومي العربي الأستاذ الدكتور عبدالستار قاسم

اختطفت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة محمود عباس المنتهية ولايته الشرعية في مدينة نابلس اليوم الثلاثاء (21-4) البروفسور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في “جامعة النجاح”.

 

 

 

 

 

وأفادت العديد من المصادر أن الاعتقال جاء بعد استدعاء البروفسور قاسم إلى مقر “الوقائي” في مدينة نابلس، فيما عمَّت أجواءٌ من السخط والغضب بين طلاب الجامعة إثر سماع خبر الاعتقال.

“كتلة التغيير والإصلاح” ممثلة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في المجلس التشريعي الفلسطيني عبَّرت من جهتها عن استنكارها الشديد للممارسات والانتهاكات التي ترتكبها أجهزة الأمن في الضفة الغربية ضد المجاهدين والعلماء والأئمة وحفظة القرآن الكريم، والتي تزداد وتيرتها مع قرب استئناف الحوار الوطني الفلسطيني لتوتير الساحة وتعكير أجوائه.

وقالت الكتلة في تصريحٍ صحفيٍّ لها، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “لم تكتفِ الأجهزة الأمنية بتجاوز الخطوط الحمراء بعد المحاولة الجبانة لاغتيال النائب الشيخ حامد البيتاوي عضو المجلس التشريعي، بل تضيف اليوم إلى جرائمها جريمة اختطاف الدكتور عبد الستار قاسم المحاضر في “جامعة النجاح” الوطنية ومرشح الرئاسة الفلسطينية السابق؛ لا لشيء إلا أنهم لا يريدون لكلمة الحق أن تعلوَ، ولا للصوت الحر أن يظهر، ويريدون إجبار الكل الفلسطيني على الانصياع لبرنامجهم الانهزامي أمام العدو الصهيوني”.

وحمَّلت الكتلة تبعات جريمة اختطاف الدكتور قاسم للرئيس المنتهية ولايته عباس وقادة الأجهزة الأمنية وقادة حركة “فتح” الصامتين أمام هذا التنسيق الأمني الخياني وأمام هذا الإجرام ومذبحة المقاومة ومجزرة الشعب وملاحقة الشرفاء.

يُشار إلى أن الدكتور قاسم تعرَّض بالأمس إلى تهديدٍ من بعض أفراد أجهزة الأمن، ومن بينهم المدعو نعمان عامر الذي نفَّذ جريمة محاولة اغتيال النائب الشيخ حامد البيتاوي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

ردان على “سلطة رام الله العميلة تختطف عضو لائحة القومي العربي د. عبد الستار القاسم”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..