!هل تم منعي من دخول تونس لكي لا يغضب الصهاينة الذين استضافوا الغنوشي!؟

الصورة الرمزية لـ ramahu




د.إبراهيم علوش

هل تم منعي من دخول تونس لكي لا يغضب الصهاينة الذين استضافوا الغنوشي؟!!!



قد لا يهم الأمر الآن، ولكن بالنسبة لرفض تونس الإخونج منحي الفيزا لدخولها، لفت نظري أن المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، وهذا المعهد هو أحد مواقع اللوبي الصهيوني المعروفة في الولايات المتحدة، وهو نفس المعهد الذي حاضر فيه الغنوشي قائلاً أنه غير معني بالصراع العربي-الصهيوني وأنه لن يجرم التطبيع.. المهم المدير التنفيذي لهذا المعهد منذ عام 1993، واسمه روبرت ساتلوف، وهو منظر معروف للوبي الصهيوني، كتب كتاباً عن العرب، خاصة في المغرب العربي، الذين ساهموا حسب زعمه بإنقاذ اليهود من “المحرقة” المزعومة، بعد سفرات مطولة ل11 دولة، وفي ذلك الكتاب المنشور عام 2007 فقرة في الصفحة 166 يقول فيها ما معناه أني مثال على الحالة النقيضة التي تسخف جرائم النازية مقارنة بجرائم الصهيونية، حسب زعمي، وأن مثل تلك الأراء تتفوه بها “أبواق” غير إسلامية مثل المنسق الإعلامي لجمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية المؤلف الأردني-الفلسطيني د. إبراهيم علوش…

فهل تم منعي من دخول تونس لكي لا يغضب الصهاينة الذين استضافوا الغنوشي؟!!!

مجرد سؤال غير بريء…


وإليكم الرابط من الكتاب مع الفقرة المتعلقة بانتهاكي لقداسة المخرقة (بالخاء) المزعومة (واتشرف):

http://books.google.jo/books?id=WPj_N7O3md8C&pg=PA166&lpg=PA166&dq=Robert+Satloff+%2B+Ibrahim+Alloush&source=bl&ots=EAw23OB8gt&sig=RpMGZdMbElwuNgBMYmFprPNvE0U&hl=en&sa=X&ei=a7txUd2gNaio4gTr_IDAAQ&ved=0CC4Q6AEwAA#v=onepage&q=Robert%20Satloff%20%2B%20Ibrahim%20Alloush&f=false

للمشاركة على الفيسبوك:

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=643026632381242&id=100000217333066

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..