شبّيبّة لائحة القومي العربي تهنئ فنزويلا بنصر تشافيز

الصورة الرمزية لـ ramahu

قام وفد من شبيبة لائحة القومي العربي، يوم الأربعاء الموافق 10 تشرين الأول الحالي، بزيارة إلى السفارة الفنزويلية في عمّان للتهنئة بنصر الرئيس الفنزويلي الاشتراكي هوغو تشافيز في الانتخابات الرئاسية، التي جرت يوم الأحد بعد حصوله على 55.25% من الأصوات، مقابل 44.14 % لمرشح المعارضة، هنريك كابريلس، حيث بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الفنزويلية أكثر من ثمانين بالمئة، وهي من أعلى النسب في تاريخ البلاد.

وتأتي الزيارة تعبيراً عن تأييد اللائحة لمواقف فنزويلا تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها موقف فنزويلا من القضية الفلسطينية، خاصة أثناء أحداث غزة 2008-2009، حين قامت فنزويلا بطرد سفير الكيان الصهيوني، وقطع جميع العلاقات معه، احتجاجاً على الهجوم العسكري “الإسرائيلي” على قطاع غزة، كما تثني اللائحة على مواقف فنزويلا في كل من العراق وليبيا وسورية، مؤكدةً بأن نصر تشافيز يمثل نصراً لكل حركات مناهضة الإمبريالية في العالم، وعلى رأسها الوطن العربي.

ومن جهته، بين الدكتور إبراهيم علوش المنسق العام للائحة القومي العربي بأن: “هذه الزيارة تأتي تعميقاً للعلاقات الرفاقية مع جمهورية فنزويلا البوليفارية، وتأكيداً على دعمنا لخياراتها في السياسة الداخلية والخارجية”، مشيراً الى  الدور الوحدوي الذي تلعبه فنزويلا على صعيد أمريكا اللاتينية، ودورها في مناهضة الإمبريالية على الصعيد العالمي، ومواقفها المتقدمة في الوطن العربي عامةً و فلسطين خاصةً، وهي المواقف الأكثر تقدماً من مواقف الكثير من أنظمة الدول العربية والقوى السياسية والحزبية العربية، وفق علوش.


Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..