نقابة المعلمين الأردنيين

الصورة الرمزية لـ ramahu



كتب: معاوية موسى

يوم الخميس الموافق 29/3/2012 يتوجه أكثر من مئة ألف معلم ومعلمة ومن مختلف مناطق ومحافظات الأردن لإنتخاب هيئات فروع النقابة والتي بدورها ستفرز مجلس النقابة المكون من 13 شخص،والتي رأت النور بعد أكثر من نصف عقد من النضال المطلبي بهذا الخصوص.

وخلال عامين من حراك المعلمين المستمر ،والذي أثمرعن اخراج النقابة”الحُلم” الى حيز الوجود،والاضراب الأخير الذي كان فاعلا وناجحا كان للجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين الدور الريادي والطليعي في قيادة الحراك وإنجاحه،ويشهد على ذلك كل المعلمين ومن تضامن مع قضيتهم ومطالبهم العادلة التي أنتزعت انتزاعا رغم كل حملات التشويه والتحريض الاعلامي الذي قادته الحكومة وبعض الأبواق الرخيصة من أجل الالتفات على حقوقهم المالية والمهنية،واليوم ومع اقتراب الإستحقاق الانتخابي نشاهد العديد ممن ركبوا الموجة ليتقدموا بطلبات الترشح في محاولة منهم لتصدر المشهد واقتناص فرص التربع على عرش النقابة متناسيين غيابهم الكامل عن كل أشكال الاحتجاج والتظاهر والاضراب أثناء الحراك السالف الذكر.

هناك كثير من الجزئيات التي يمكن التحدث عنها فيما يخص هذه القضية ،لكن أردت التوقف عند إحداها،ألا وهي مصادرة جهود الآخرين والتغول على سمعتهم ،وبصريح العبارة وبشكل مباشر أقصد هنا الإخوان المسلمون الذي وصل بهم الأمر الى حد التزوير وسرقة إسم اللجنة الوطنية،من أجل تضليل المعلمين وسرقة أصواتهم،وبالتالي الظفر بموقعة النقابة ،فلقد صرح أحد قيادييهم وهو حمزة منصور بأنه لن يقبل الا بالأغلبية “أغلبية التمثيل في الجسم النقابي”.

لا أريد ربط ذلك بما يتعلق بالموقف الاخواني في الاستحقاقات الناتجة عن “الربيع العربي ” والتي يعرفها الجميع، فأصبحت مؤامراتهم واضحة كوضوح الشمس،كل ما أردته هو ذكر بعض الممارسات الدنيئة واللاخلاقية التي مارسوها وما زالوا، كان أبرزها في منطقة عمان واربد من محاولات لسرقة اسم اللجنة الوطنية اللامع والساطع والذي يكتسب شرعيته من حراك رفض الاخوان الانخراط به منذ بداية تشكله.

عموماً أرجو ان تكون قد وصلت الرسالة جيدا ،وكشفت زيف ولا أخلاقية وانتهازية هؤولاء …



Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..