“جك 61” .. معاً لتطهير الاردن من الصهيونية .. والكرامة ارض الرجال تستقبل الرجال !!

الصورة الرمزية لـ ramahu

نقلاً عن جراسا نيوز – 20/5/2011

“إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى”، إنهم فتية رجالا ونساء، شبانا وأطفال زادهم إيمانهم بقضيتهم وموقفهم إصرارا واصلوا خلاله اعتصامهم الدوري الحادي والستين على رصيف مسجد الكالوتي في منطقة الرابية، غير بعيد عن وكرِ عارٍ أسود لسفارة الكيان الصهيوني!!


وفي اختزال لهموم الأمة، ووجع ناسها، كان الرفض ماثلاً للهتاف، لكل ما هو معيبٍ مخزٍ أن لا وجود لمحتلٍ غازٍ اسمه البروتوكولي سفير بني صهيون، وأن تلك الاتفاقيات التي ساقتها الإمبريالية النتنة المأجورة لسادة الشيطان لا مكان لها على خارطة الأحرار

نعم لبطلان وادي عربة، ونعم لتحرير الرابية من رجس الصهيونية، ونعم لكل شرارة ثورة تحارب الدكتاتورية والطغيان على أرض الأوطان، تماما كما هو المشهد الراهن  المتجدد لأحرار الأردن “الجكيّون” ممن تعالت أرواحهم بالزهو والفخر لإخوة عرب ما مات العربي فيهم بل ..  لن ولم

“مين قال العربي مات .. هيو بولع ثورات” ، ولا سفارة صهيونية على أرض عربية.. ولا سفارة صهيونية على أرض أردنية ، وعلى الرغم من الهتافات المكرورة إلا أنها ما فتأت وطيلة واحدٍ وستين اعتصامٍ تحمل في حروفها وأنفاسها الإصرار ذاته، والتحدي الأكبر أننا نحن ها هنا سنظل قاعدون، فيا بني صهيون الله مولانا .. ولا مولى لكم
“وصهيوني ويش لك عندنا.. هذي البلاد بلادنا
صهيوني وارحل يالعين .. ويش جابك على بلادنا
وهيه با القدس الشريف
نفديك بدم رقابنا

وليس بعيدا عن الحراك المذكور بمضامينه النابضة لكل ما هو مقدس تجاه فلسطين العرب، وبعد مرور أربعة أيام على مناسبة ذكرى النكبة التي كرسها المفهوم الأمني الأردني بنكبة للديمقراطيات والحريات إثر المصادمات التي أحدثها تصدي أفراد الأجهزة الأمنية لمشاركي مسيرة العودة في منطقة الكرامة الأردنية الحدودية الأحد الماضي، شارك المحامي حمدي الجريري رئيس نادي شباب الشونة الجنوبية، والذي حضر للمشاركة في الاعتصام الحادي والستين مؤازرة لموقف الجكيين ممثلي أحرار الأردن والعرب الرافضين لاتفاقية عربة، والذي ألقى كلمة الاعتصام محييا الحضور ومؤكداً على التفاف القطاعات الشعبية والشبابية في الكرامة الأردنية حول الرفض الأردني للوجود الصهيوني ، حيث ارض الكرامة بمحاذاة مهبط الأنبياء وجوار الجندي المجهول الذي شهدت ارض نصبه دماء حرة زكية لجنودنا الشهداء ممن قضوا في معركة الكرامة وموجهاً رسالة الى الفريق حسين هزاع المجالي مدير الأمن العام والناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب بقوله لهما:
أن ما حدث من اعتداء على أحرار الأردن من مشاركي مسيرة العودة في منطقة الكرامة لهو مخزي ومعيب ، ولا علاقة له بأي من مواطني الشونة الجنوبية قطعا، وأن لا صحة للرواية الأمنية التي أرادها المذكورين بتلفيق تهمة لأهالي لواء الشونة الجنوبية بأنهم وراء الاعتداء الذي تعرض له مشاركي مسيرة العودة/الكرامة، ومضيفا بقوله للخطيب


“يا خطيب أبناء الكرامة لم يعتدوا ولن يعتدوا على من يطأ ديارهم، نقول لك أعد حساباتك وأعد صياغة روايتك الأمنية، نحن أجّل وأرفع مما حاولت إلصاقه بنا، نحن معهم وبهم ، ونبارك مسيرتهم ويشرفنا استقبالهم ومرورهم بنا”، ومتابعاً “منطقة الكرامة تبعد 8 كيلومترات وليس كما قال الخطيب 2 كيلومتر بتصريحه بأن نحو 150 شخصا قطعوا الطريق على المشاركين بعيداً عن منطقة الكرامة بحوالي 2 كلم ورشقوهم بالحجارة “، وإننا نتابع مع الأجهزة الأمنية لمعرفة من يف وراء الاعتداء ومن هم المعتدين وبحماية من !!
ومضيفا مخاطبا معتصمي رصيف الكالوتي “انتم أيها الأحرار مرحب بكم أنّى شئتم ووطئتم، فتلك الشونة الجنوبية حاضنة الكرامة العربية فخر آباءنا وأجدادنا ممن قدموا أرواحهم لمجدها وعزّها فداء واستشهدوا على ترابها ، وأنني ومن هذا المكان أشارككم اعتصامكم وموقفكم بطرد الصهاينة، -وموجهاً حديثه للحضور الأمني متنوع الاختصاص والمهام ممن دأبوا على مشاركة المعتصمين اعتصامهم وان كان كل منهم له غايته ومأربه – بقوله لهم (يا ريت أجهزة الأمن التي يكتب أفرادها الآن تقاريرهم أن يقولوا للمجالي أن أهل الكرامة رجال يستقبلون الرجال ، وقطع حديثه هتاف الشبيبة الثائرة العابقة أرواحها بنزق الحياة والحياة فالحياة أن :
ياللي بتكتب في التقرير اكتب اكتب في التقرير .. سجل موقف الجماهير .. لا سفارة ولا سفير!!


ومجدداً.. ولأن اعتصامنا ليس موقفاً طارئاً أو عارضاَ،تدعوكم  جماعة الكالوتي ” (جك)  للمشاركة بالاعتصام الأسبوعي (الثاني والستين) ليوم الخميس القادم الموافق السادس والعشرين من أيار، على رصيف مسجد الكالوتي لنمارس حقنا الطبيعي برفض وجود الرجس الصهيوني في هوائنا ومناخنا وتحت عنوان أوحد نعم لبطلان معاهدة وادي عربة حيث  أساس التغيير، وذلك عند الساعة السادسة والنصف مساءً .
لنتذكر ..  إن احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً ، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب”.


جك .. أرضك .. سماءك .. موقفك .. قضيتك

معاً في الاعتصام حتى تطهير الأردن من الصهاينة
خاص لـ”جك” .

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..