الآلاف يتظاهرون نصرة للأقصى بدعوة من منظمة الشباب القومي العربي في لبنان

الصورة الرمزية لـ ramahu

بمبادرة من الشباب القومي العربي خرجت صيدا عن صمتها و صرخت بأعلى صوتها لفلسطين، الالاف مشوا في شوارع المدينة، والساحات غصّت بالأعلام و الهتافات ، حناجر صرخت لا لتهويد القدس لا لهدم الأقصى.

المظاهرة انطلقت من أمام مكتبة جمال عبد الناصر العامة في حي الست نفيسة و جالت في الشوارع و استقرت عند موقف النجمة.و في اختتام  المظاهرة كانت كلمات بإسم المشاركين فتحدث أسعد حمود منسق عمل الشباب القومي العربي شارحا ان النشاط قد جاء اعتراضا على حالة الصمت المريبة التي تسود الشارع العربي و العالمي، بعد أن خبرنا صعوبة أن نذبح تحت أعين العالم أجمع دون أن يحرك القريب قبل الغريب ساكنا ، و لإطلاق رسالة مفادها بأن الدم العربي لن يسيل بعد اليوم دون أن تسيل بالمقابل دماء الصهاينة و لن تدمع عين أم عربية  دون ان تدمع عيون أمهات الصهاينة  ، و هذا كله بفضل عطاءات المقاومة العربية التي وجدت لتبقى و تستمر و تنتصر و في ظل حديثنا عن معاناة شعبنا العربي الفلسطيني لا يسعنا إلا أن نؤكد انتصارنا للمقاومة العربي العراقية الباسلة التي ما برحت تسجل النصر تلو الاخر و نشدد على ان الأقصى الأسير تحميه سواعد و بنادق المقاومين الشرفاء  وتهدمه اتفاقيات الجشعان  وتحدث باسم الشباب اللبناني جمال الغربي فأكد في حديثه على ان خيارالمقاومة يثبت اليوم  صوابيته و بإسم الشباب الفلسطيني تحدث عاصف موسى ممثل اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني، فأثنى موسى على الحضور الكثيف أطفالا و شبابا و طلاب، وبأن هذا الحشد الغفير أثبت للجميع بأن القضية لم تنسى و ستبقى القدس عاصمة فلسطين كل فلسطين و الكيان الصهيوني حتما إلى زوال .

وكانت القوى الأمنية اللبنانية قامت باعتقال مجموعة من كوادر منظمة الشباب القومي العربي بعد أن قامت بالاعتداء عليهم بأعقاب البنادق نذكر منهم: زين حمود، يوسف مصرية، سامي الأسدي، ملاك خليل واخرين، قامت القوى الأمنية بالإفراج عنهم بعد ضغط المرجعيات الصيداوية الوطنية عليها.

18\03\2010

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..