عروبة سورية خط أحمر لا يمس

الصورة الرمزية لـ ramahu

16244155_275114976239846_177439548_n

لائحة القومي العربي

26/1/2017

 

الثابت الأول من الثوابت القومية كما نصت عليها أدبيات لائحة القومي العربي هو:

عروبة كل الأرض العربية من سبتة ومليلة حتى الأحواز، ومن الإسكندرون حتى صحراء أوغادين،

عليه نؤكد أن المساس بعروبة سورية، قلب العروبة النابض، أو عروبة أي جزء من أرضنا العربية، هو خط أحمر، ولذلك نعتبر أن مشروع الدستور الروسي لسورية هو مشروع ساقط مبدئياً وقومياً، وغير جدير بأن يطرح للنقاش أصلاً، ناهيك عن كونه يقدم للعصابات التكفيرية المسلحة بالسياسة ما عجزت عن أخذه بالسلاح. صحيح أن سورية تتعرض لاستنزاف يومي، لكنه استنزاف يهدف لمحو عروبتها، ولتفكيكها، والتفكيك هو ما يقدمه مشروع الدستور الروسي أيضاً من خلال فكرة الأقاليم والمناطق، التي تأتي لتجوف فكرة وحدة الأرض السورية التي نص عليها الدستور.

كل الأمم لديها أقليات عرقية وغيرها، وهذا لا يقلل من حقيقة وجودها، وروسيا لن تقبل التشكيك بحقيقة وجودها القومي بذريعة وجود أقليات مختلفة لديها. لذلك نؤكد على عروبة سورية، المستهدف الأول في مسودة الدستور الروسي الجديد، ونذكر روسيا أن صمود الشعب العربي السوري، وبطولات الجيش العربي السوري، بالإضافة لدور المقاومة العربية العراقية في تقويض الوجود الأمريكي في العراق، أسهم إسهاماً كبيراً بالسماح لها بأن تعود كند للساحة الدولية من جديد.

نحن نقدس التحالف، لكن المساس بالثوابت شيء لا نقبله، لا من الحليف، ولا من غير الحليف.

للمشاركة على فيسبوك:

https://www.facebook.com/Qawmi

 

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..