لائحة القومي العربي/ تونس تنفذ وقفة احتجاجية في مدينة الحمامات في تونس ضد مؤتمر عزمي بشارة

الصورة الرمزية لـ ramahu



لائحة القومي العربي/ تونس

4 أوت/ أغسطس 2016

دعت لائحة القومي العربي في تونس لتنفيذ وقفة احتجاجية اليوم الخميس صباحاً ضد مؤتمر لمركز دراسات عزمي بشارة المدعوم والممول من إمارة قطر والذي بات بؤرةً لاستقطاب وتجنيد المثقفين والكتاب والأساتذة الجامعيين العرب على نطاق واسع ضمن أجندة السيطرة على النخبة العربية وتحديد اتجاهاتها في مشروع أكثر خطورة على المدى البعيد من مشروع قناة “الجزيرة” الموجه للتأثير بالرأي العام العربي عامةً.  وإذا كان العنوان المزعوم لمؤتمر بشارة اليوم في تونس يتعلق بالمقاطعة، فإن ذلك لا ينسينا أن عزمي بشارة كان من أوائل المروجين لفكرة “إسرائيل لكافة مواطنيها”، مما يتعارض بشكل مباشر مع فكرة عروبة فلسطين، ومع بنود الميثاق الوطني الفلسطيني (غير المعدل)، ولا ينسينا أن بشارة كان من أكثر المروجين للانخراط في النظام السياسي “الإسرائيلي” عبر المشاركة في الكنيست وغيره.  فهو بحق شيخ المطبعين لأن ما يطرحه يمثله اختراقاً تطبيعياً على المستوى الأيديولوجي.  وبعد انكشاف دور بشارة في خدمة البترودولار في خضم ما يسمى “الربيع العربي”، بعد أن احتضنه محور المقاومة لسنوات، انتقل من الدور الإعلامي إلى دور صهينة النخبة العربية بالطرح الليبرالي الذي بات يقدم بشكل إسلاموي أحياناً.

لذلك آلينا على أنفسنا أن لا نسمح لبشارة أن يعيد إنتاج دوره على أرض تونس الحبيبة من دون كلمة اعتراض.  فكان أن اطلقنا دعوتنا لوقفة احتجاجية، شاركنا فيها عدد من الأخوة والأخوات في جمعية “قاوم” ومن أنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تونس، فكل التحية والتقدير لهم.  وحاولت الحراسات منعنا وثنينا عن حقنا المشروع بالاحتجاج السلمي الذي تضمن هتافات ضد التطبيع ودور بشارة ودور قطر، ودفاعاً عن المقاومة وسورية.

نؤكد أننا قمنا بهذا العمل المشروع لتثبيت موقفنا المبدئي من فكرة “الدولة الواحدة”، التي نعتبرها طرحاً خيانياً، ومن دور بشارة الذي نبهنا له منذ سنواتٍ طوال.

وسننشر المزيد من التفاصيل لاحقاً.

للمشاركة على الفيسبوك:

https://www.facebook.com/Qawmi

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..