تصريح صحفي من لائحة القومي العربي: حزب الله قوة مقاومة عربية أصيلة حامية للأمن القومي العربي، والعار كل العار لمن يرمونه بالإرهاب وهم يدعمون ويمولون أبشع أنواع الإرهاب في المنطقة ويمارسون التطبيع مع العدو الصهيوني

الصورة الرمزية لـ ramahu


تدين لائحة القومي العربي قرار مجلس التعاون الخليجي ووزراء الداخلية العرب باعتبار حزب الله “منظمة إرهابية”، وتؤكد على ما يلي:



–  أن العروبة لا يمثلها مجلس التعاون الخليجي ولا وزراء الداخلية العرب، بل هي حقيقة تاريخية متجسدة في الشعب العربي بأجياله السابقة والحالية واللاحقة، ويمثلها التيار القومي العروبي الذي طالما حاربه رعاة البترودولار منذ الخمسينيات والستينيات، ومنذ محمد علي باشا في النصف الأول من القرن التاسع عشر،



–  أن حزب الله يمثل قوة ردع حقيقية للعدو الصهيوني في عموم الإقليم، وقوته الرئيسية موجهة للتصدي للكيان الصهيوني، فهو ضمانة حقيقية لمنع صهينة لبنان وأمركته، ومنع تحوله إلى شوكة في خاصرة سورية والأمة العربية، وقد تمكن حزب الله من أن يهزم العدو الصهيوني مرتين، في العام 2000 والعام 2006، وصواريخه ما برحت تثني الكيان الصهيوني عن القيام بأي مغامرات رعناء، وعليه فإنه يمثل عنصر قوة استراتيجية في الأمن القومي العربي،



–  ما يقوم به ابطال حزب الله في سورية هو حق وواجب يفترض بكل ابناء الأمة العربية الشرفاء أن يقوموا به، فهو يسهم بالدفاع عن سورية، ويواجه العصابات التكفيرية التي لا تخفي عداءها للمقاومة ورغبتها باستهدافها، وهو عندما يفعل ذلك لا يدافع عن سورية فحسب، بل يسهم بحماية كل المنطقة من داء التكفير، ويسهم بالدفاع عن وجوده في لبنان،



–  ما ينطبق على سورية ينطبق على اليمن الذي يتعرض لهجمة إرهابية مزدوجة من البر ومن الجو تستهدف الشعب العربي في اليمن ومؤسسات الدولة والبنية التحتية للبلاد، فمن واجب كل شرفاء الأمة أن يدافعوا عن اليمن، وإذا كان حزب الله يقوم بدورٍ ما على هذا الصعيد، فإن ذلك يحسب له لا عليه، كان من الأولى أن يقوم به القوميون العرب،



–  من يتهمون حزب الله بالإرهاب متورطون منذ سنوات بدعم وتمويل وتغطية أبشع أنواع الإرهاب في الدول العربية، كما أنهم ينشرون منذ عقود فكراً تكفيرياً دموياً مناهضاً لكل شيء بشري وحضاري، فهم الإرهابيون، وهم داعمو الإرهاب، لا حركة مقاوِمة مثل حزب الله،



–  من الطريف أن من يرمون حزب الله بالإرهاب تزداد علاقاتهم تحسناً مع الكيان الصهيوني يوماً بعد يوم، فهم المطبعون الذين ينطقون بلسان حال حلفائهم في تل أبيب، الذين يعتبرون كل أشكال المقاومة إرهاباً، فليس غريباً بعدها أن يعتبروا درة المقاومة العربية إرهاباً، بعد أن أثبت في الميدان أن الكيان الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت، مما اسقط كل ذرائع التسوية السياسية معه،



–  تأتي القرارات التي ترمي حزب الله بالإرهاب على خلفية قطع المساعدات السعودية للبنان، والقلاقل السياسية والإعلامية التي تحاول بعض الجهات أن تثيرها ضد الحزب في لبنان، من أجل محاصرة الحزب لبنانياً وعربياً، وإشغاله بإشكالات محلية لبنانية، وجعل الحساب المحلي اللبناني عائقاً أمام دعم الحزب لقوى المقاومة والممانعة العربية، فهي محاولة مكشوفة لإضعاف الحزب سياسياً، سترتد على من يقومون بها، لأن من يتطاول على المقاومة وشرفائها وابطالها لا يهين ويصغّر إلا نفسه.



العار، كل العار، للمطبعين وداعمي الإرهاب التكفيري!


المجد لأبطال المقاومة اللبنانية!


وكل التحية لحزب الله وسيد المقاومة حسن نصرالله!


لائحة القومي العربي
4/3/2016


للمشاركة على فيسبوك:



Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..