من 14/2/2016 إلى 20/2/2016
سلسلة دورية يشارك بإعدادها شبيبة لائحة القومي العربي:
أحصت لائحة القومي العربي هذا الأسبوع أكثر من /85/ انتهاكاً إعلامياً لموقع قناة سكاي نيوز، توزعت بالنسبة لمصادر الأخبار، المصطلحات المستخدمة، وبالنسبة لدقة المعلومات على الشكل الآتي:
-من حيث مصادر الأخبار: بلغت / 20/ انتهاكاً، اعتمدت في /12/ منها على مصادر غير دقيقة أو غير موثوقة، كما أوردت /8/ أخبار تفتقد لمصدر، أي يمكن تسميتها مزاعم.
-من حيث المصطلحات المستخدمة: بلغت في هذا الصدد /42/ انتهاكاً، كان أبرزها بالنسبة لليمن استخدام مصطلحات تبرر العدوان السعودي عليه مثل (التحالف العربي، حملة ضد المتمردين…). بالنسبة لسورية تركزت الانتهاكات على إطلاق تسميات غير دقيقة على مؤسسة رسمية وشرعية سورية، أي الجيش العربي السوري، مثل (جيش النظام، قوات الحكومة، قوات النظام…)، وتسمية الحرب المدعومة غربياً وأمريكياً عليها (صراعاً، أو حرباً أهلية)، وتسمية الإرهاب الذي يستهدف شعبها ومؤسساتها (معارضةً معتدلة، معارضة، تشدداً، أو تطرفاً)، والإرهابيين (متشددين، أو معارضين معتدلين)، أما بالنسبة لفلسطين المحتلة، فقد تركزت على تزوير الحقائق التاريخية المتعمد مثل استخدام (شمال إسرائيل) بدلاً من شمال فلسطين المحتلة، (الجيش الإسرائيلي) بدلاً من جيش الاحتلال الصهيوني.
-من حيث دقة المعلومات: بلغ عدد المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة /23/ معلومة، حيث تنوعت بين معلومات تدخل في سياق تبرير العدوان السعودي على اليمن، حيث يتم التركيز بشكل فاضح على “جرائم” مزعومة للحوثيين من دون أدلة أو الاستناد لمصادر موثوقة، مقابل التجاهل التام لجرائم العدوان الموثقة ضد شعب اليمن ودولته وبنيته التحتية.
وهنالك معلومات تدخل في سياق تبرير الإرهاب في سورية، حيث يتم تصوير الحرب المدعومة غربياً وأمريكياً عليها على أنها حرب أهلية أو معارضة يتم استهدافها من قبل الدولة وحلفائها مثل روسيا عبر غارات “عنيفة”، أو إيران عبر “ميليشيات تقاتل إلى جانب الجيش”، بحسب زعم الموقع من دون أدلة تدعم ذلك طبعاً، وفي هذا نفاق واضح.
يذكر أنه في خبر بتاريخ 16/2/2016 جاء تحت عنوان (ناشطون سوريون: طائرة روسية تلقي قنابل عنقودية على منطقة سكنية في حريتان بحلب)، وفي هذا اتهام مباشر وخطير من دون الاستناد لمصادر موثوقة أو أدلة، ما يعد انتهاكاً إعلامياً وسياسياً وأخلاقياً على حد سواء.
-أما أهم ما تم التركيز عليه هذا الأسبوع:
1-التشكيك بالحملة الجوية الروسية في سورية بزعم أنها تستهدف مدنيين من دون أدلة أو الاستناد لمصادر موثوقة، وتلميع صورة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية المرفوض من الدولة السورية كونه غير شرعي واعتداءً سافراً على دولة عضو في الأمم المتحدة.
2-اللعب على وتر المشاعر الإنسانية في التحريض السياسي المباشر في اليمن، والتركيز على مزاعم “جرائم” للحوثيين مع تجاهل تام لفظاعات جرائم العدوان السعودي ضد اليمن وشعبه، ما يدخل في سياق تبرير هذا العدوان على دولة عربية شقيقة عضو بالأمم المتحدة.
للمشاركة على الفيسبوك:
اترك تعليقاً