من 23/1/2016 إلى 29/1/2016
سلسلة دورية يشارك بإعدادها شبيبة لائحة القومي العربي:
سجل موقع البي بي سي هذا الأسبوع أكثر من /120/ انتهاكاً إعلامياً، منها ما يتعلق بمصادر الأخبار، ومنها ما يتعلق بالمصطلحات المستخدمة، وأخرى تتعلق بدقة المعلومات، توزعت على الشكل الآتي:
-من حيث مصادر الأخبار: بلغت /11/ انتهاكاً، حيث أورد الموقع /7/ أخبار اعتماداً على مصادر غير موثوقة أو غير دقيقة، و/4/ أخبار تفتقد لمصدر، أي يمكن تسميتها مزاعم.
-من حيث دقة المعلومات: بلغ عد المعلومات المغلوطة أو غير الدقيقة /35/ معلومة.
-من حيث المصطلحات المستخدمة: فاقت انتهاكات الموقع في هذا الصدد /75/ انتهاكاً، حيث يطلق الموقع تسميات غير دقيقة على مؤسسة رسمية وشرعية سورية (الجيش العربي السوري) مثل (قوات النظام، القوات الموالية للأسد، قوات الحكومة)، بالإضافة لاستخدام مصطلح (الإرهاب) –كما جرت العادة- في الأخبار المتعلقة بالغرب والولايات المتحدة، في حين يسمى (تشدداً، أو تطرفاً إسلامياً) في البلدان العربية، و(تمرداً، أو ثورةً، أو احتجاجاتٍ) في سورية، أما في فلسطين المحتلة، فترى البي بي سي في الإرهاب الصهيوني اليومي بحق العرب الفلسطينيين مجرد (أحداث عنف متبادل، أو توتر) متجاهلةً كون هذا العنف المتبادل مقاومةً مشروعةً لشعب ضد احتلالٍ مستمرٍ منذ 67 عاماً.
كذلك يسجل على الموقع إصراره على استخدام مصطلح (الحرب الأهلية) في سورية، بدلاً من الحرب المدعومة غربياً وأمريكياً عليها.
-تجدر الإشارة أنه في سياق تزوير الحقائق التاريخية المتعمد، يشير الموقع إلى فلسطين المحتلة على أنها (إسرائيل)، وإلى المدن العربية الفلسطينية بالأسماء العبرية، مثل أم الرشراش المشار إليها على أنها (إيلات)، وهذا لا ينفصل عن خطط التهويد الممنهجة التي يتبعها الاحتلال في الأراضي المحتلة.
-يذكر أن الموقع كثيراً ما يتعمد اللعب على الغرائز الطائفية، خصوصاً في الأخبار المتعلقة بالعراق، حيث يطلق اتهامات ضد طوائف معينة دون الاستناد لمصادر موثوقة أو أدلة، محاولاً اختزال الصراع السياسي في البلاد بالبعد الطائفي، ويبدو ذلك واضحاً في الخبر الوارد بتاريخ 24/1/2016 بعنوان (دعوات لطرد السفير السعودي في العراق)، الذي يندرج تحت بند التحريض الطائفي المباشر، وفي ذلك ما فيه من انتهاكات أخلاقية وسياسية وإعلامية في آن معاً.
-أما أهم ما تم التركيز عليه هذا الأسبوع:
1-التشكيك بالحملة الجوية الروسية الشرعية في سورية بزعم أنها تقتل مدنيين من دون أدلة، وتلميع صورة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة المرفوض من الحكومة السورية كونه غير شرعي، واعتداءً سافراً على دولة عضو في الأمم المتحدة.
2-إصرار على شخصنة الحرب في سورية والادعاء أنها تتعلق بشخص الرئيس الأسد، ما ينطوي على مغالطات عدة.
3-تبرير العدوان السعودي على اليمن من خلال تصويره كتحالف (عربي) أو أنه تدخلُ لاستعادة الشرعية، علماً أنه عدوان سعودي موجه ضد اليمن وشعبه دون تمييز.
انتهاكات البي بي سي لتغطية الإرهاب، خصوصاً في سورية –التقرير العاشرمن 23/1/2016 إلى 29/1/2016سلسلة دورية يشارك بإعدادها شبيبة لائحة القومي العربي:سجل موقع البي بي سي هذا الأسبوع أكثر من /120/ انتهاكاً إعلامياً، منها ما يتعلق بمصادر الأخبار، ومنها ما يتعلق بالمصطلحات المستخدمة، وأخرى تتعلق بدقة المعلومات، توزعت على الشكل الآتي:-
من حيث مصادر الأخبار:
بلغت /11/ انتهاكاً، حيث أورد الموقع /7/ أخبار اعتماداً على مصادر غير موثوقة أو غير دقيقة، و/4/ أخبار تفتقد لمصدر، أي يمكن تسميتها مزاعم.-من حيث دقة المعلومات: بلغ عد المعلومات المغلوطة أو غير الدقيقة /35/ معلومة.
-من حيث المصطلحات المستخدمة: فاقت انتهاكات الموقع في هذا الصدد /75/ انتهاكاً، حيث يطلق الموقع تسميات غير دقيقة على مؤسسة رسمية وشرعية سورية (الجيش العربي السوري) مثل (قوات النظام، القوات الموالية للأسد، قوات الحكومة)، بالإضافة لاستخدام مصطلح (الإرهاب) –كما جرت العادة- في الأخبار المتعلقة بالغرب والولايات المتحدة، في حين يسمى (تشدداً، أو تطرفاً إسلامياً) في البلدان العربية، و(تمرداً، أو ثورةً، أو احتجاجاتٍ) في سورية، أما في فلسطين المحتلة، فترى البي بي سي في الإرهاب الصهيوني اليومي بحق العرب الفلسطينيين مجرد (أحداث عنف متبادل، أو توتر) متجاهلةً كون هذا العنف المتبادل مقاومةً مشروعةً لشعب ضد احتلالٍ مستمرٍ منذ 67 عاماً.
كذلك يسجل على الموقع إصراره على استخدام مصطلح (الحرب الأهلية) في سورية، بدلاً من الحرب المدعومة غربياً وأمريكياً عليها.-تجدر الإشارة أنه في سياق تزوير الحقائق التاريخية المتعمد، يشير الموقع إلى فلسطين المحتلة على أنها (إسرائيل)، وإلى المدن العربية الفلسطينية بالأسماء العبرية، مثل أم الرشراش المشار إليها على أنها (إيلات)، وهذا لا ينفصل عن خطط التهويد الممنهجة التي يتبعها الاحتلال في الأراضي المحتلة. -يذكر أن الموقع كثيراً ما يتعمد اللعب على الغرائز الطائفية، خصوصاً في الأخبار المتعلقة بالعراق، حيث يطلق اتهامات ضد طوائف معينة دون الاستناد لمصادر موثوقة أو أدلة، محاولاً اختزال الصراع السياسي في البلاد بالبعد الطائفي، ويبدو ذلك واضحاً في الخبر الوارد بتاريخ 24/1/2016 بعنوان (دعوات لطرد السفير السعودي في العراق)، الذي يندرج تحت بند التحريض الطائفي المباشر، وفي ذلك ما فيه من انتهاكات أخلاقية وسياسية وإعلامية في آن معاً.
-أما أهم ما تم التركيز عليه هذا الأسبوع:
1-التشكيك بالحملة الجوية الروسية الشرعية في سورية بزعم أنها تقتل مدنيين من دون أدلة، وتلميع صورة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة المرفوض من الحكومة السورية كونه غير شرعي، واعتداءً سافراً على دولة عضو في الأمم المتحدة.
2-إصرار على شخصنة الحرب في سورية والادعاء أنها تتعلق بشخص الرئيس الأسد، ما ينطوي على مغالطات عدة.
3-تبرير العدوان السعودي على اليمن من خلال تصويره كتحالف (عربي) أو أنه تدخلُ لاستعادة الشرعية، علماً أنه عدوان سعودي موجه ضد اليمن وشعبه دون تمييز.
للمشاركة على الفيسبوك:
اترك تعليقاً