تدين لائحة القومي العربي اختطاف هنيبعل القذافي في لبنان يوم الجمعة الفائت وتعرضه للتعذيب على يد عناصر طالبته بمعلومات عن مصير الإمام موسى الصدر، قبل تسليمه لشعبة المعلومات التابعة للأمن الداخلي اللبناني. وكان هنيبعل، ابن الشهيد معمر القذافي، قادماً من سورية عندما اختطف. إن مثل هذه المسلكيات المعيبة، بعد تدمير ليبيا من قبل حلف الناتو والبترودولار وجرذانه، أسوة بتدمير العراق والسعي لتدمير سورية واليمن، لا تليق بأي طرف ينتمي لمحور المقاومة والممانعة، خصوصاً بعدما اتضح للقاصي والداني أن ما جرى في ليبيا لم يكن ثورة ولا من يحزنون، بل جزءاً من كارثة “الربيع العبري”، كما أنها لا تليق باسم الإمام موسى الصدر الذي كان إماماً للمقاومة، ونصيراً للمظلومين والمحرومين، وما كان له أن يقبل أبداً بمثل هذه السلوكيات إزاء لاجئ مطارد قتلت نصف عائلته وشرد الباقي منها. وهي لا تليق بقوى مستهدفة في لبنان وسورية اليوم من نفس الناتو والتحالف الرجعي العربي الذي دمر ليبيا، وأخيراً، هي مسلكيات لا تليق بسهل البقاع الأشم الذي كان عبر تاريخه ملجأ للمظلومين. إن لائحة القومي العربي تؤكد أن وحدة قوى المقاومة الحقيقية في كل الوطن العربي هي وحدها الكفيلة بدحر المشروع المعادي، مشروع تفكيك المنطقة وصهينتها، ومثل هذه السلوكيات لا تساعد على تحقيق مثل هذه الوحدة أبداً بل تزيد من الانقسامات، وتخدم الأعداء فحسب. والبندقية المقاوِمة لا تكون ظهيراً أبداً للغول التكفيري.
كل البنادق نحو الصهاينة وأعداء الأمة!
لائحة القومي العربي
13/12/2015
للمشاركة على فيسبوك:
تدين لائحة القومي العربي اختطاف هنيبعل القذافي في لبنان يوم الجمعة الفائت وتعرضه للتعذيب على يد عناصر طالبته بمعلومات عن مصير الإمام موسى الصدر، قبل تسليمه لشعبة المعلومات التابعة للأمن الداخلي اللبناني. وكان هنيبعل، ابن الشهيد معمر القذافي، قادماً من سورية عندما اختطف. إن مثل هذه المسلكيات المعيبة، بعد تدمير ليبيا من قبل حلف الناتو والبترودولار وجرذانه، أسوة بتدمير العراق والسعي لتدمير سورية واليمن، لا تليق بأي طرف ينتمي لمحور المقاومة والممانعة، خصوصاً بعدما اتضح للقاصي والداني أن ما جرى في ليبيا لم يكن ثورة ولا من يحزنون، بل جزءاً من كارثة “الربيع العبري”، كما أنها لا تليق باسم الإمام موسى الصدر الذي كان إماماً للمقاومة، ونصيراً للمظلومين والمحرومين، وما كان له أن يقبل أبداً بمثل هذه السلوكيات إزاء لاجئ مطارد قتلت نصف عائلته وشرد الباقي منها. وهي لا تليق بقوى مستهدفة في لبنان وسورية اليوم من نفس الناتو والتحالف الرجعي العربي الذي دمر ليبيا، وأخيراً، هي مسلكيات لا تليق بسهل البقاع الأشم الذي كان عبر تاريخه ملجأ للمظلومين. إن لائحة القومي العربي تؤكد أن وحدة قوى المقاومة الحقيقية في كل الوطن العربي هي وحدها الكفيلة بدحر المشروع المعادي، مشروع تفكيك المنطقة وصهينتها، ومثل هذه السلوكيات لا تساعد على تحقيق مثل هذه الوحدة أبداً بل تزيد من الانقسامات، وتخدم الأعداء فحسب. والبندقية المقاوِمة لا تكون ظهيراً أبداً للغول التكفيري.
اترك تعليقاً