اعتصام مشترك أمام السفارة السعودية في عمّان … لا للعدوان السعودي على اليمن

الصورة الرمزية لـ ramahu




اعتصم العشرات من مناهضي العدوان السعودي على اليمن مقابل السفارة السعودية في عمّان، مساء يوم الجمعة 22/5/2015، تحت عنوان “لا للعدوان السعودي على اليمن”، احتجاجاً على إرهاب الدولة السعودية في اليمن بخاصةً وسورية والبلدان العربية بعامة، مطالبين بوقف المشاركة الرسمية الأردنية والعربية في الاعتداء على الشعب العربي  اليمني الشقيق والجرائم اليومية التي ترتكب بحق الرجال والأطفال والنساء والتي استمرت لمدة شهرين تقريباً حتى الآن.


كان الاعتصام الذي رفعت فيه أعلام الأردن واليمن وسورية من تنظيم كل من هيئة تحرير مجلة “راديكال”، تجمع الشيوعيين الأردنيين، ولائحة القومي العربي، وذلك بالتزامن مع الاعتصام الذي أقامته لائحة القومي العربي في تونس ضد العدوان السعودي على اليمن أمام الاتحاد التونسي للشغل في قابس في نفس الزمان.


وقد عبّر المشاركون عن غضبهم في هتافات استمرت ساعة كان منها:


–         عاررفين مين رمز الإرهاب … محمد بن عبدالوهاب
–         ضلّك قلّي المدّ الشيعي … وماشي بالنهج التطبيعي
–         ولازم تفهم أكبر درس … الشيعة عرب مش فرس
–         سنّة رسولي وكتابي … ضدّ الصــهيوني الوهابي
–         غزة كانت بتنـــــــــاديك … وانت بخدمة أعـــــاديك
–         رغم الكذب والتدجــيل … “السعوديون إسرائـــــــيل”
–         العربي عنده طيارات … مابتقصف صهيونية بتقصف أحرار العرب .. عراقية ويمنية


اختُتم الاعتصام بكلمة من رئيس تحرير مجلة راديكال محمد فرج مؤكداً بأن الأمة العربية لن تخضع لسياسات دول البترودولار، وصدحت حناجر المعتصمين الغاضبين على وطنهم العربي في صوت وعزيمة واحدة بنشيد موطني، مؤكدين بأنه لا حل غير الحل السياسي في اليمن، وأن ذلك الحل يصنعه اليمنيون أنفسهم بعيداً عن أي تدخل خارجي.


ويذكر أن لائحة القومي العربي في كل من عمّان وتونس كانت قد أقامت اعتصاماً متزامناً أمام السفارة السعودية ضد العدوان على اليمن يوم الثلاثاء الموافق 31/3/2015.


لمشاهدة فيديو الإعتصام:





للمشاركة على الفيسبوك:








Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..