وفد لائحي يهنئ بانتصارات الجيش العربي السوري في السفارة السورية في عمان

الصورة الرمزية لـ ramahu


زار وفد من لائحة القومي العربي/ الأردن السفارة السورية في عمان مساء يوم السبت الموافق 21/3/2015 للتهنئة بانتصارات الجيش العربي السوري في مختلف أرجاء سورية، وللتأكيد على موقف اللائحة المبدئي الذي تبنته منذ بدايات الأزمة السورية قبل أربع سنوات، وقبلها الأزمة الليبية، الرافض للتدخل الأجنبي المباشر وغير المباشر بذرائع “الحرية” و”الديموقراطية”.  وقد جاءت  زيارة وفد اللائحة تتمةً لزيارات ومشاركات سابقة عندما كان الدكتور بهجت سليمان لا يزال مقيماً في عمان، وهو ما تم ذكره وتذكره مراراً في اللقاء.


وقد استقبل الوفد اللائحي فريق السفارة السورية في عمان وعلى رأسه القائم بالأعمال د. محمد أبو سرية، حيث أوصلت لائحة القومي العربي تهانيها بانتصارات الجيش العربي السوري، وأعادت التأكيد على موقفها الثابت مع سورية شعباً وجيشاً وقيادة، واستعرض الاستاذ محمد أبو سرية الوضع الحالي في سورية بالتفصيل من خلال زاوية ثلاثية الشعب-الجيش-القيادة، وطمأن محبي سورية وأنصارها، من خلال عرض تحليلي، بأن المعسكر الآخر تجاوز ذروة صعوده بكثير، وهو حالياً في حالة أفول وتراجع ميدانياً وسياسياً، ومن ثم جرى نقاش حر ومفتوح بين الوفد والاستاذ محمد تمت فيه مناقشة تطورات الوضع العربي ومنها التطورات بين مصر وسورية، والعلاقة مع روسيا، والموقف من حماس، وغيرها من القضايا، كما أوصلت لائحة القومي العربي تحيات رفاقها في تونس الذين يقيمون اعتصام النخوة العربية كل أربعاء مقابل وزارة الخارجية التونسية للمطالبة باستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين سورية وتونس، وقد فهمنا أن قنصلية تونسية قد افتتحت في سورية، وأن الموافقة قد صدرت لافتتاح قنصلية سورية في تونس، على طريق العلاقات الدبلوماسية الطبيعية.


للمشاركة على الفيسبوك






Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..