برقية لائحة القومي العربي للمؤتمر التأسيسي لحركة كفاح المنعقد في 1/11/2014 في الناصرة في فلسطين المحتلة

الصورة الرمزية لـ ramahu

الرفاق الأعزاء في حركة كفاح في الأرض العربية الفلسطينية المحتلة عام 48

بورك مؤتمركم التاسيسي… بوركت انطلاقتكم الميمونة… وبوركت جهودكم الوطنية المخلصة من أجل النهوض بحراك الجماهير العربية في فلسطين وتوجيهه نحو البوصلة الصحيحة، بوصلة عروبة الأرض، وبوصلة رفض الأسرلة والتصدي لتهويد الأرض والمقدسات والنضال ضد تفكيك الشعب إلى طوائف وعشائر ومناطق وحارات.. وهي أيضاً بوصلة الابتعاد عن أحد أخطر مشاريع الأسرلة في الأرض المحتلة عام 48 ألا وهو مشروع يزعم البعض أنه “نضال برلماني” عبر الكنيست، هذا الكنيست الذي يقسم كل من يدخله يمين الولاء للكيان الصهيوني، هذا الكنيست الذي لم يحقق مكاسب إلا لمن شاركوا فيه، هذا الكنيست الذي زج مرشحوه العرب بجماهيرنا في عملية اعتراف جماعية بالتهويد والأسرلة من خلال المشاركة في النظام السياسي الصهيوني… إنها المهزلة المرفوضة والمدانة التي ستسهمون بوضع حدٍ لها بنضالاتكم وعملكم وانطلاقتكم.


أيها الرفاق في حركة كفاح، إن اصراركم على التمسك بالنهج القومي العروبي، وبالتواصل مع القوى الوحدوية في أمتنا العربية، يقابله إصرارٌ مماثل من قبل تلك القوى على التواصل معكم، وإننا في “لائحة القومي العربي” نمد اليد إليكم في الأرض المحتلة ونعتبر أن نفسكم القومي العروبي، واصطفافكم إلى جانب سورية في المعركة التي تخوضها دفاعاً عن كل الأمة، هو جسر التوافق والمحبة بيننا، بالإضافة إلى رفضكم الانخراط في مشاريع الأسرلة مثل الدخول في الكنيست.


عاشت جماهيرنا العربية الفلسطينية في الأرض المحتلة عام 48!


عاشت فلسطين حرة عربية!
عاشت سورية منارةً للقومية العربية!
عاشت الأمة العربية حرةً متحدة!


د. إبراهيم علوش
المنسق العام للائحة القومي العربي


للمشاركة على الفيسبوك:

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..