اعتقال والإفراج عن عدد من أعضاء “جك” ولائحة القومي العربي/ الأردن بعد محاولتهم الاعتصام قرب السفارة الصهيونية في عمان

الصورة الرمزية لـ ramahu


د.إبراهيم علوش

غريب أمر الأجهزة الأمنية الأردنية أحياناً!! فما كاد بضع أفراد منا يتجمعون على مقربة من المثلث المقابل للسفارة الصهيونية بأعلى طلعة الرابية في عمان، قبيل الساعة الواحدة بقليل، حتى جاءنا عددٌ من رجال الأمن وقوات الصاعقة وإلى ما هنالك ليطالبونا بالانسحاب من المكان فوراً. حاولت الاحتجاج مراراً بأننا شاهدنا اعتصامات من قبل في المكان عينه، فما معنى منعنا نحن بالذات من الاعتصام عنده…؟!! لكن بدون فائدة!!! “نقول لكم اخلوا المكان فوراً”، جاء الرد. رفضنا. جرى اعتقال أربعة شباب. أخذت الأجهزة الخلوية وبطاقات هويتنا، وتم نقلنا بعربة الأمن ذات الشبك إلى أسفل الطلعة. علمنا بعدها أن الشرطة النسائية اعتقلت الرفيقات اللواتي اصررن على البقاء في المكان. ثم تم الإفراج عنهم في أخر النزلة مثلنا. كذلك تكرر الأمر مع كل من جاء من الرفاق للمكان، بالاعتقال والإفراج، وكان ذلك كله قبيل الواحدة ظهراً. حاولنا أن نقترب من السفارة الصهيونية أكثر من المعتاد، ولا زلت لا أفهم لماذا لا يسمح لنا نحن بالذات أن نقترب فيما يسمح لغيرنا مع أن اعتصام “جك” المستمر منذ أكثر من أربع سنوات كان سلمياً طوال تلك المدة!!!



للمشاركة على الفيسبوك:

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=915241368493099&id=100000217333066

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..