:كتب المنسق العام للائحة القومي العربي د.إبراهيم علوش، على صفحته على الفيسبوك

الصورة الرمزية لـ ramahu




د.إبراهيم علوش


اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي تشرف عليه الأمم المتحدة الأمريكية عبارة عن مهزلة… فنص الدعوة على موقع الأمم المتحدة يقول عن سبب اختيار 29/11 يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني: “اختير يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني. ففي ذلك اليوم من عام 1947، اتخذت الجمعية العامة القرار 181 (د-2)، الذي أصبح يعرف باسم قرار التقسيم. وقد نص القرار على أن تُنشأ في فلسطين ”دولة يهودية“ و ”دولة عربية“، مع اعتبار القدس كيانا متميزاً يخضع لنظام دولي خاص. ومن بين الدولتين المقرر إنشاؤهما بموجب هذا القرار، لم تظهر إلى الوجود إلا دولة واحدة هي إسرائيل.”


إذن الدعوة هي للاعتراف بحق الكيان الصهيوني بالوجود بموجب قرار التقسيم… تحت عنوان “التضامن مع الشعب الفلسطيني”.


باختصار، فلسطين عربية من البحر إلى النهر، ولسنا معنيين بيوم للتضامن يكرس مشروعية”إسرائيل” بالوجود على أي جزء من فلسطين، ناهيك عن الاحتكام لسفالة قرارات “الشرعية الدولية”!


ومشروعنا كما نص عليه الميثاق الوطني الفلسطيني (غير المعدل) هو التحرير، لا تأسيس “دويلة” إلى جانب “إسرائيل” بموجب قرار التقسيم أو غيره…


للمشاركة على الفيسبوك:


https://www.facebook.com/photo.php?fbid=712755078736673&set=a.419967428015441.105198.419327771412740&type=1

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..