د.إبراهيم علوش
اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي تشرف عليه الأمم المتحدة الأمريكية عبارة عن مهزلة… فنص الدعوة على موقع الأمم المتحدة يقول عن سبب اختيار 29/11 يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني: “اختير يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني. ففي ذلك اليوم من عام 1947، اتخذت الجمعية العامة القرار 181 (د-2)، الذي أصبح يعرف باسم قرار التقسيم. وقد نص القرار على أن تُنشأ في فلسطين ”دولة يهودية“ و ”دولة عربية“، مع اعتبار القدس كيانا متميزاً يخضع لنظام دولي خاص. ومن بين الدولتين المقرر إنشاؤهما بموجب هذا القرار، لم تظهر إلى الوجود إلا دولة واحدة هي إسرائيل.”
إذن الدعوة هي للاعتراف بحق الكيان الصهيوني بالوجود بموجب قرار التقسيم… تحت عنوان “التضامن مع الشعب الفلسطيني”.
باختصار، فلسطين عربية من البحر إلى النهر، ولسنا معنيين بيوم للتضامن يكرس مشروعية”إسرائيل” بالوجود على أي جزء من فلسطين، ناهيك عن الاحتكام لسفالة قرارات “الشرعية الدولية”!
ومشروعنا كما نص عليه الميثاق الوطني الفلسطيني (غير المعدل) هو التحرير، لا تأسيس “دويلة” إلى جانب “إسرائيل” بموجب قرار التقسيم أو غيره…
للمشاركة على الفيسبوك:
اترك تعليقاً