خبر هجوم صهيوني على قاعدة صواريخ سورية في اللاذقية؟؟

الصورة الرمزية لـ ramahu




د.إبراهيم علوش
تتناقل مواقع ووسائل إعلام “إسرائيلية” الآن خبراً مفاده أن سلاح البحرية الصهيوني قصف قاعدة صواريخ سورية قرب جبلة في اللاذقية وأن صوت انفجار كبير سمع هناك اليوم (الخميس) صباحاً.


أولاً، نتمنى على الإعلام السوري إيضاح حقيقة الخبر، وان يكون سباقاً لكشف مثل هذه الأمور لكي يكون هو لا الإعلام المعادي مرجعية المواطن العربي في تحري حقيقة ما يجري في سورية أولاً بأول.


ثانياً، إذا كان هذا الخبر صحيحاً، فليس هناك أدنى شك بأن حكام السعودية هم من دفعوا الكيان الصهيوني للقيام بهذه الضربة بعد أن تراجعت إدارة أوباما عن العدوان المباشر على سورية.


ثالثاً، إذا كان ذلك التحليل صحيحاً، فإن الهدف من الضربة يكون جر سورية لمعركة يدمر فيها سلاحها الجوي خدمة للعصابات المسلحة المدفوعة والممولة بترودولارياً وإخوانياً.


رابعاً، إن ذلك لا يعفي سورية من مسؤولية الرد ولو كان الهدف السوري الذي تم ضربه اليوم وهمياً، ومن المؤكد أن سورية لن تترك صواريخها عرضة لضربات سهلة من العدو الصهيوني وحلفائه.


خامساً، ليس بالضرورة أن يكون الرد السوري مباشراً. ولكن لا بد من رد. ولن تعجز سورية عن الرد بعملية كبيرة في قلب الكيان الصهيوني، أو أكثر من عملية، حتى يعرف الصهاينة أن الله حقٌ وأن سورية لا تنام على ضيم.


سادساً، لا يمكن لسورية أن تنعم بالأمان إذا لم تؤسس أو تسهم بتأسيس قوى قومية عربية جاهزة لمقارعة العدو الصهيوني خارج حدودها.


سابعاً، لا بد من رد ما بغض النظر عن كل ما سبق. لا بد من رد. لا بد من رد.

للمشاركة على الفيسبوك:

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..