د.إبراهيم علوش
بالعربي الفصيح، قرار إخلاء سبيل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك هو قرار مدان ومرفوض ومستهجن بكل المقاييس، ولن يؤدي لتخفيف ضغط الولايات المتحدة على مصر، بل سينال من الحكم الجديد أمام ثوار الميادين الحقيقيين.
كما يقول رفاقنا في تونس: لا لحزب “نداء تونس”، التابع لبن علي، ولا لحركة النهضة الإخوانية. وكذلك نقول: لا لمبارك ولا لمرسي. لا للتبعية سواء اتخذت شكلاً ليبرالياً أم إسلاموياً.
أخيراً، على الحكم الجديد في مصر أن يدرك أنه سيحظي بدعم الشعب العربي بمقدار ما يبتعد عن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والفلول، ولسوف يخسر دعم الشعب العربي بمقدار ما يقترب من هؤلاء.
والتاريخ لا يرحم الانعطافات الخاطئة. فلا بد من التدخل الآن لإعادة مبارك إلى جوار مرسي.
للمشاركة على الفيسبوك:
اترك تعليقاً