د.إبراهيم علوش
الرئيس بشار الأسد في عين العاصفة: بارد، هادئ، رابط الجأش، متماسك، قوي، صلب، وراسخٌ كجذر… عاقلٌ، متوازن، علمي، عملي، موضوعي، مبدئي، سريع التفكير، كل كلمة بموضعها. قومي عروبي، وصاحب قيم ومبادئ وأخلاق ومعتقدات. عالٍ ومتواضع. شجاعٌ وحكيم. حاسمٌ وحليم.الليلة، في كلمته التي بثتها الفضائيات السورية، لم يتهرب من مسؤولية المجتمع، الذي تشكل الدولة جزءاً منه، عن بروز الظواهر التي تمكن الخارج من العبث بأمن الوطن من خلالها، موضحاً في الآن عينه أن لا طريق إلا طريق الحسم العسكري الذي لا طريق سواه، لأن من يحركون الفتنة لا يريدون الحوار الذي دعت له الدولة السورية منذ البداية ووافقت على كل مبادرة تدعو له… اعترف بحق الناس بمعارضة المواقف والسياسات، أما الوطن فمن يعارضه خائن. وفي الآن عينه مد الأسد غصن الزيتون لمن يحرصون على مصلحة سورية. بالنهاية، أوضح أن هزيمة الفتنة مسؤولية كل الشعب، لا الجيش العربي السوري وحده الذي قام ببطولات جماعية وفردية لا نظير لها. لكن في النهاية الكرة بملعب الشعب العربي السوري لكي ينهي الأزمة بتقديم دعم عملي مباشر للجيش، وليس فقط بالصبر على الأزمة ودعم الجيش معنوياً… الرفيق بشار الأسد، لا فض فوك! أنت تعبر عن لحظة عربية تاريخية، مفصلية، لا عن إدارة الدفاع عن سورية فحسب…
ملاحظة: كل من يسيء للسيد الرئيس على صفحتي سوف يتم حذفه فوراً…
للمشاركة على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=699148156769089&id=100000217333066
اترك تعليقاً