.. الإسباني مغتصب الأطفال المفرج عنه في المغرب ضابط عراقي سابق كان يعمل مع المخابرات الإسبانية

الصورة الرمزية لـ ramahu




خاص ..


هل تتابعون الاحتجاجات الشعبية في المغرب بسبب الإفراج عن إسباني كان يقضي عقوبة 30 عاماً في السجون المغربية بسبب اغتصابه 11 قاصراً؟ النظام المغربي استخدم قوة كبيرة في فض الاحتجاجات، لأن الاحتجاج جاء ضد قرار اتخذه الملك محمد السادس نفسه.. إلى هنا قد لا يلفت الموضوع النظر كثيراً لعدم ارتباطه بالشأن القومي العربي بشكل مباشر.. إلى أن تبين الليلة أن الإسباني الذي قام بعمليات الاغتصاب هو عراقي، ضابط عراقي سابق في الواقع، كان يعمل مع المخابرات الإسبانية، وأسهم بفعالية في العمل على إسقاط النظام العراقي وفي التأسيس لمرحلة الاحتلال، وبعد بدء الاحتلال تم سحبه لأسباب غير واضحة، ربما تكون أخلاقية، وتم منحه الجنسية الإسبانية، ليستقر في مدينة القنيطرة في المغرب، حيث استمر بممارسة العمل الاستخباري حسب جريدة الباييس الإسبانية، تحت اسم اسباني مزور.. ومن هنا طلب الإفراج عنه من قبل الملك الإسباني مباشرة من الملك المغربي الذي عفا عنه لأنه لا يرى، على ما يبدو، أن اغتصاب 11 قاصراً يمثل مشكلة كبيرة.


هنا تكتمل الصورة. النظام المغربي يستهتر بكرامة مواطنيه. المخابرات الإسبانية، كجزء من حلف الناتو، لعبت دوراً في احتلال العراق، وتلعب دوراً مركزياً في اختراق الوطن العربي من العراق للمغرب. وشعبنا في المغرب يثور لكرامته. والقصة أكبر من قصة حقوق قصر، مع أن هذا مهم. القصة قصة حقوق قومية، ووطن عربي بأكمله يغتصب.


للمزيد:

http://hespress.com/societe/85816.html

للمشاركة على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=652016854810496&set=a.419967428015441.105198.419327771412740&type=1

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..