لائحة القومي العربي تشارك في إحياء ذكرى ثورة 23 تموز أمام السفارة المصرية في عمان

الصورة الرمزية لـ ramahu





خاص / لائحة القومي العربي


شاركت لائحة القومي العربي في الاعتصام المتميز الذي دعا إليه اتحاد الشيوعيين الاردنيين أمام السفارة المصرية إحياء لذكرى ثورة 23 من تموز التي قادها الضباط الأحرار في الجيش المصري بقيادة الزعيم جمال عبدالناصر في العام 1952 ضد النظام الملكي التابع للإمبريالية الغربية.


تواجد اللائحة في الاعتصام كان مميزا في الاعتصام الذي شهد حضورا لافتا من اطياف القوى السياسية اليسارية والقومية، عبر شعاراتها وهتافاتها التي كرست الثوابت القومية وأعادت إحياء الطموح نحو المشروع الناصري ضمن شعارات تميزت بمباشرتها وكثافتها في الرسائل السياسية والعقائدية التي وجهتها إلى جماهير الأمة، كانت تلخص فيها النتائج التي وصلت إليها حال الأمة عموما ومصر خصوصا بعد أن خضعت للخيارات الليبرالية والاسلاموية التي أثبتت كارثيتها على الشعب العربي، واكدت على الحاجة الطبيعية لهذه الأمة بالعودة إلى مسارها الطبيعي بالوحدة والسيادة والمقاومة على ذات الصعيد لم تغب ثورة 30 من حزيران المنصرم والتي أزاحت نظام الإخوان المسلمين الحليف للكيان الصهيوني والإمبريالية الأمريكية عن إشارات المعتصمين، الذين وجهوا النداء للشعب المصري ونظامه السياسي الحالي بالانحياز إلى خياراتهم القومية الجامعة لضمان نجاح الثورة وقطع الطرق على الانتهازيين.


ولأن جمال عبد الناصر قائد الثورة وخالد الذكر في وجدان القوميين العروبيين كان هو الأيقونة الحاضرة دوما، وكان من الطبيعي أن يكون علم الوحدة العربية إشارة إلى ان المعركة في مصر لا تختلف في جوهرها عن المعركة التي تخوضها سوريا -الشق الآخر لدولة الوحدة- ضد نفس الأدوات العميلة، فردد المعتصمون خلف هتافات اللائحة بالنصر إلى سوريا التي تعني نصرا في مصر، كما اتحدوا على فكرة ان دحر الرجعية والعمالة في مصر هو مكسب اكيد للأمة في سوريا، على طريق تحرير الأمة العربية ودرتها فلسطين ووحدتها الكاملة من المحيط إلى الخليج.


للمشاركة على الفيسبوك:

https://www.facebook.com/media/set/?set=a.647119315300250.1073741837.419327771412740&type=1








Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..