د.إبراهيم علوش
– اثبت أن صموده الأسطوري هو صمام أمان وحدة سورية وسيادتها، ولنا بما جرى في الصومال والعراق وليبيا عبرة،
– شكل فعلياً العائق الوحيد في شرق المتوسط أمام انتشار مشروع الغرب لأخونة المنطقة وسلفنتها في وجه القوى الدولية والإقليمية الصاعدة بعد بدء انهيار الهيمنة الأحادية للولايات المتحدة على العالم بفضل المقاومة العراقية وصعود أمريكا اللاتينية وروسيا والصين،
– يمثل أخر قلاع القومية العربية والمقاومة الصريحة حيث أن عقيدته السياسية تقوم على الفكر القومي العربي، كما تقوم عقيدته العسكرية على اعتبار العدو الصهيوني عدوه الرئيسي، وقد بنى قدراته على هذا الأساس، ولا شك أن نصره سيحسن كثيراً من فرص صعود المشروع القومي من جديد،
– أجبر على خوض معارك مدن وشوارع على أرضه لم يكن يتوقع أنه سيخوضها، ولكن رب ضرةٍ نافعة، فالخبرات التي اكتسبها الجيش العربي السوري، بالدم والعرق والألم، خلال الأزمة باتت تحوله إلى جيشٍ أكثرَ لياقةً ومرونةً، وهو ما يثير رعب الطرف الأمريكي-الصهيوني كما عبرت القناة الثانية الصهيونية وغيرها يوم 27/6/2013،
– وقفته ليست دفاعاً عن سورية والعروبة فحسب، بل عن الإسلام الحقيقي العروبي المتنور، وعن الحضارة الإنسانية في وجه الظلام التكفيري والإرهابي للزومبجيين،
– هو ضمانة الحل السياسي في سورية، والعامل الأهم، بالإضافة للدعم الشعبي، الذي أجبر أعداء سورية على أخذ موضوع الحل السياسي على محمل الجد، وهم باتوا يدركون أن لا مفر من الحل السياسي لولا ذعرهم الغولي من معنى خروج الجيش العربي السوري منتصراً من هذه المعركة، ولذلك يكابرون،
– اثبت أنه جندي الشعب والدولة والوطن والأمة العربية، واثبت أن ولاءه للقيادة السورية ممثلة بالرئيس القومي العروبي بشار الأسد قد صاغته معمودية النار والتضحية، وأنه غير قابل للانقسام أو للاختراق من قبل أعداء سورية والأمة العربية،
فلمثل هذا الجندي نزجي ألف مليون تحية من القلب تبقى على عظمها وكثرتها غير لائقة بسهرك وجهدك ومعاناتك وتضحياتك ودمك، يا صانع التاريخ، أيها الجندي العربي السوري البطل.. فهي مجرد كلمة وفاء صغيرة.
للمشاركة على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=691033777580527&set=a.306925965991312.96654.100000217333066&type=1
اترك تعليقاً