فهي تقاوم الإرهاب بيد، وتزرع قمحاً للغد بيد. بذراعيها تحتضن ابناءها لتحميهم من الغدر حين تنهال عليها الطعنات في الظهر، طعنات بعض الضالين العاقين من ابنائها، وطعنات بعض ناكري الجميل ممن احتضنتهم برمش العين من العرب، خاصة بعض المقاومين السابقين ممن باع ضميره للشيطان. لكنها تبقى الأقوى حتى وهي تنزف، وتبقى يدها هي العليا فوق من أرادوا بها شراً. فلا تهنوا ولا تحزنوا أيها السوريين من كل الطوائف وفي كل المناطق، فالتاريخ يعلمنا أن الشعب الذي يمتلك الإرادة لينتصر في معركة مصيرية كالتي تخوضها سورية اليوم يخرج أقوى وأكثر مناعة، لأن من يمتلك إرادة القتال يمتلك إرادة البناء. وقد دفع الاتحاد السوفييتي 24 مليون شهيد، وخسر قسماً كبيراً من أراضيه للاحتلال النازي، ودمر جزء كبيرٌ من بنيته التحتية ومبانيه، ليخرج بعد الحرب العالمية الثانية قوة عظمى. الصبر الصبر أيها السوريين لأن بعد العسر يسرا. الصبر الصبر لأن النصر صبر ساعة. الصبر الصبر لأن عاصمة الأمويين، وعاصمة الحمدانيين، يليق بهما الصبر ولا يحمي شرفهما إلا قوافل الشهداء المنتقين من بين خيرة الناس. المهم أن تبقى سورية، وأن يبقى قرارها مستقلاً، وأن تبقى قيادتها منارة في الظلام وسيفاً مسلولاً في وجه الحاقدين.
إبراهيم علوش
للمشاركة على الفيسبوك:
فهي تقاوم الإرهاب بيد، وتزرع قمحاً للغد بيد. بذراعيها تحتضن ابناءها لتحميهم من الغدر حين تنهال عليها الطعنات في الظهر، طعنات بعض الضالين العاقين من ابنائها، وطعنات بعض ناكري الجميل ممن احتضنتهم برمش العين من العرب، خاصة بعض المقاومين السابقين ممن باع ضميره للشيطان. لكنها تبقى الأقوى حتى وهي تنزف، وتبقى يدها هي العليا فوق من أرادوا بها شراً. فلا تهنوا ولا تحزنوا أيها السوريين من كل الطوائف وفي كل المناطق، فالتاريخ يعلمنا أن الشعب الذي يمتلك الإرادة لينتصر في معركة مصيرية كالتي تخوضها سورية اليوم يخرج أقوى وأكثر مناعة، لأن من يمتلك إرادة القتال يمتلك إرادة البناء. وقد دفع الاتحاد السوفييتي 24 مليون شهيد، وخسر قسماً كبيراً من أراضيه للاحتلال النازي، ودمر جزء كبيرٌ من بنيته التحتية ومبانيه، ليخرج بعد الحرب العالمية الثانية قوة عظمى. الصبر الصبر أيها السوريين لأن بعد العسر يسرا. الصبر الصبر لأن النصر صبر ساعة. الصبر الصبر لأن عاصمة الأمويين، وعاصمة الحمدانيين، يليق بهما الصبر ولا يحمي شرفهما إلا قوافل الشهداء المنتقين من بين خيرة الناس. المهم أن تبقى سورية، وأن يبقى قرارها مستقلاً، وأن تبقى قيادتها منارة في الظلام وسيفاً مسلولاً في وجه الحاقدين.
إبراهيم علوش
للمشاركة على الفيسبوك:
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=615127511837821&set=a.306925965991312.96654.100000217333066&type=1
اترك تعليقاً