نعي المناضل القومي العربي ناجي إبراهيم علوش

الصورة الرمزية لـ ramahu

 

بسم الله الرحمن الرحيم
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”
صدق الله العظيمتعزيــــــــــــــــــــــــــــــة
 

 

تلقينا بمزيد من الحزن والأسى نبأ رحيل المناضل القومي المناضل والمفكر القومي الكبير ناجي إبراهيم علوش اليوم الأحد الـموافق فـي 29/7/2012 في الساعة الثالثة إلا ربع صباحاً.، وقد عاش الفقيد سبعاً وسبعين عاماً قضاها في العمل الوطني والقومي. وقد خلف وراءه عشرات الكتب وتراثاً من العطاء الفكري والشعري والنضالي، وعقوداً من الكفاح العسكري والسياسي في خضم الثورة الفلسطينية، وسجلاً مشرقاً من المواقف السياسية المشرفة.

وكان ناجي علوش قد أصيب بشللٍ نصفي منذ أكثر من أربعة عشر عاماً وبقي يصارع حتى النفس الأخير، وفي الصيف الماضي تم تشخيصه بمرض السرطان، ولم يقعده ذلك عن الاستمرار في تبني النهج القومي الجذري، ومن التفاعل مع قضايا الأمة العربية، حتى اللحظة الأخيرة

تعزي لائحة القوي العربي عائلة الفقيد وّذويه ورفاق دربه، وتؤكد بإيمان مطلق إن الأمة سينتصر بإرادة المقاومة المسلحة الطريق الوحيد الذي آمن به الفقيد حتى وفاته

رحم الله الفقيد الراحل الكبير ناجي علوش ، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأعز الله صمود المقاومين

وإنا لله وإنا إلـــيـــــــــه راجــــــــــــــــــــــــــــعون

عزاء آل عـــلوش

تقام صلاة الجنازة في كنيسة تلاع العلي (قلب يسوع) يوم الاثنين الموافق 30/7/2012 الساعة الرابعة، وسيكون الدفن في مقبرة سحاب في الساعة 5:30 مساءً، ويفتح ديوان العزاء في قاعة الهدف (ديوان آل هلسة) في دابوق في نفس اليوم ابتداءً من الساعة الثامنة والنصف، ويستمر يومي الثلاثاء والأربعاء من العاشرة والنصف صباحاً حتى الثانية والنصف، ومن الثامنة والنصف مساء حتى الحادية عشرة والنصف

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..