أعلن الدبلوماسي والكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي عن نقله رسالة من المجلس الوطني الإنتقالي إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشف أن في ليبيا تغيير كبير لم تكن انطلاقته عفوية ولن تكون مجرياته كذلك.
فقد أعلن ليفي الذي نقل خلال لقائه نتنياهو رسالة مفادها أن” النظام الليبي القادم سيكون معتدلاً ومناهضاً للإرهاب، يهتم بالعدالة في ما يخصّ الفلسطينيين إضافة إلى أمن اسرائيل”. وأوضح الكاتب القادم من مدينة مصراته المحاصرة أن الرسالة تقول إن “النظام الليبي المقبل سيقيم علاقات عادية مع بقية الدول الديمقراطية بما فيها اسرائيل”. ورداً على سؤال حول رد رئيس الوزراء قال ليفي”يبدو لي أنه لم يستغرب الرسالة، وأنه ايضا لم يعرب عن حسرته على معمر القذافي، أحد ألدّ أعداء اسرائيل”.
وقام ليفي بدور كبير لدى الرئيس نيكولا ساركوزي في هذا الملف حتى إن فرنسا كانت أول دولة تعترف رسمياً بالمجلس الوطني الإنتقالي ومن الداعين الى التدخل العسكري الدولي هناك
ميدانياً، تعرضت العاصمة الليبية طرابلس لغارات جوية ليلية شنّها حلف شمال الأطلسي. ومنذ عشرة أيام تتعرض العاصمة الليبية
لغارات مكثفة من الحلف الأطلسي، الذي أعلن استهدافه في طرابلس مستودعا للسيارات وقاذفة صواريخ أرض- جو في ضواحي مزدة ومستودع ذخيرة ونظام رادار في هون.
وفي السياق، أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن تمديد مهمة الحلف في ليبيا لمدة ثلاثة أشهر، بعد أن كان من المفترض أن تنتهي هذه المدة في نهاية حزيران/يونيو. كما أعلن رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايكل مولن أن الأطلسي مستعد لحملة عسكرية طويلة. وقال مولن “هناك من وجهة نظري علامات تشير إلى أن عزلة القذافي تزداد يوماً بعد يوم”. وأشار مولن الى انشقاق وزيرالنفط شكري غانم وهو من الرموز الرئيسية للنظام ، قائلاً إنه تلقى تقريراً يفيد أن مجموعة من الضباط الشباب انشقوا عن القذافي.
ودانت لجنة تحقيق شكّلها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة “الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها القوات الحكومية في ليبيا”، مشيرة “الإستخدام المفرط للقوة بحق المتظاهرين ما ادى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى والى عمليات اختفاء قسرية وعراقيل للحصول على العناية الطبية
وفي بنغازي، اتهم المجلس الوطني الإنتقالي النظام بالوقوف وراء تفجير سيارة مفخخة مساء أمس في موقف سيارات فندق كبير ينزل
فيه دبلوماسيون وصحافيون ومسؤولون في المعارضة من دون تسجيل وقوع ضحايا. وعلى الصعيد الدبلوماسي، انضمت مالطا الى فرنسا وايطاليا وبريطانيا وقطر وغامبيا والأردن، من خلال إعلانها أن المجلس الوطني الانتقالي هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي.
وأشاد المجلس الوطني الانتقالي في بيان له بانشقاق وزير النفط الليبي شكري غانم، أحد رموز نظام القذافي، ودعا “الباقين الى التحلي بشجاعة والسير على خطاه
اترك تعليقاً