سلطات الأمن في الأردن تمنع الزيارة عن البطل أحمد الدقامسة

الصورة الرمزية لـ ramahu


زار أحد أعضاء جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية سجن أم اللولو يوم الأحد27/6/2010  الذي يقع في محافظة المفرق آملاً اللقاء بالأسير البطل أحمد الدقامسة، إلا أن الأمن رفض السماح بالزيارة دون إبداء الأسباب .. وحين سأل الرفيق عن صحة الأسير أحمد الدقامسة قيل له أنه بصحة جيدة (وإن صحته أفضل منك ومني) ، فطلب الرفيق أن يتأكد من صحة ذلك عبر مقابلته إلا أن الأمن رفض ذلك مكرراً أن الزيارة ممنوعة دون تعليل ذلك بسبب مقنع محملين جهات وصفوها (بالعليا) مسؤولية تلك الأوامر.

و في نهاية صرح زميلنا بأنه سوف يكرر الزيارة الأسبوع المقبل، فقيل له من قبل أحد ضباط الأمن ” لا تغلب حالك ” .

يذكر أن الأسير أحمد الدقامسة كان قد صرح لأقاربه بأنه يعاني من صعوبات صحية وإنه بحاجة إلى علاج، وإن الأمن قد نقل بعض المساجين الجنائيين إلى مهجعه والتضييق عليه.

وكان أقاربه من أبناء العمومة قد حاولوا زيارته خلال الأسبوع الماضي إلا أن طلبهم قوبل بالرفض .

والجندي أحمد الدقامسة قام بعملية الباقورة في يوم 12 آذار 1997 حيث قام بإطلاق النار على مجموعة من الإرهابيين (الإسرائيليين) في منطقة الباقورة  بعد أن استهزؤوا بصلاته ودينه ووطنه، فأطلق النار عليهم وقتل سبعة منهم وحكم عليه بالمؤبد ليسجن في بلده وهو يقضي اليوم حكمه في سجن أم اللولو الكائن بالمفرق .

و يعتبر الدقامسة رمزاً لرفض الخنوع للعدو الصهيوني في الأردن .

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..