لبنان: مهرجان حاشد في الذكرى السابعة لانطلاقة المقاومة العراقية

الصورة الرمزية لـ ramahu

مهرجان حاشد لمنظمة الشباب القومي العربي في الذكرى السابعة لانطلاقة المقاومة العراقية

·        منتظر الزيدي: شعب العراق يقاوم والولايات المتحدة لن تذوق سوى الذل والهوان.

·        أسعد حمود: المقاومة أسقطت ورقة التوت عن الأنظمة العربية.

إحتفال حاشد أقامته منظمة الشباب القومي العربي بحضور الصحافي العراقي منتظر الزيدي  (الذي قذف الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بحذائه خلال مؤتمر صحافي كان يعقده في العراق قبل سنوات ) ، وذلك  إحياءً للذكرى السنوية السابعة لإنطلاقة المقاومة العراقية وإحتلال القطر العربي العراقي .

حضر الحفل رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري ممثلا بعضو المجلس البلدي عفيف حشيشو، ممثل حركة حماس في الجنوب أبوأحمد الفضل وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وقوى التحالف، إلى جانب منسق عمل منظمة الشباب القومي العربي في لبنان أسعد حمود وقيادات من المنظمة وجمع من الشخصيات.

بداية الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدا ء المقاومة العربية عموماً والعراقية والشعب العراقي خصوصاً  فكلمة ترحيب من عريفة الحفل ملاك خليل، ثم تحدث الزيدي  فدعا  الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وجميع الدول العربية والعالمية التي ساهمت في إحتلال العراق للإعتذار من الشعب العراقي عن الإحتلال الغاشم وعن مئات الآلاف من الضحايا بين شهيد وجريح .

وقال  الزيدي: من هنا  اطالب الأمم المتحدة ومحكمة العدالة الدولية بفتح تحقيق بشأن خروج مجرم الحرب بوش عن الشرعية الدولية واحتلاله العراق.. واصفا إياه  بأنه يمثل  النازية الجديدة، والمتسبب المباشر بقتل أكثر من مليون عراقي وجعل بلادنا ساحة مكشوفة أمام اللصوص والمفسدين والجواسيس والطامحين بتقسيمه .

واضاف : لقد تبجج بوش في غزوه للعراق بأنه يريد للتاريخ أن بذكره كمحرر لشعبين : افغانستان والعراق نهم سيذكره التاريخ حتما ولكن كمجرم حرب .

وقال : اذا ارادت الولايات المتحدة أن تمحو ما كتبته الشعوب بدمائها، فقد حصدت الثمار المرة لإرادتها الجائرة ولم تكن صفعة الحذاء لرئيسها الذي دوام على الكذب حتى صدق نفسه سوى واحدة من هذه الثمار التي حصد ويحصد منها المزيد على يد المقاومة الخالصة فنحن شعب يموت ولا يذل .

وختم  الزيدي قائلا :  لقد مرت سنوات الإحتلال كالدهر على أبناء العراق فتجرعوا الذل والهوان والفقر والحرمان وانعدام ابسط الخدمات الانسانيه والاساسية، بالاضافة للخوف الدائم من القاتل المجهول (رديف الاحتلال) ليزداد عدد اللصوص المتبرقعين بعباءة الدين والوطنية الذي لا هم لهم سوى زيادة ارصدتهم في البنوك العالمية، مساهمين بشكل فعال واساسي بإثارة الفتن وبقتل العراقيين وبتكريس الاحتلال ، الذي لولا ركبوا دباباته لما كانوا سوى كسبة وسماسرة وبائعين في اسواق الشتات اما اليوم فهم سادة العراق تحيط بهم غلظ الرجال ويسكنون في المنطقة القذراء وليس الخضراء كما يدعون.

ثم تحدث في الحفل منسق عمل منظمة الشباب القومي العربي في لبنان أسعد حمود فحيا الزيدي لوجوده بين أهله في مدينة صيدا المقاومة المجاهدة نصيرة كل مقاومة في العراق وفلسطين ولبنان، وقال تكمن عظمة الإنجاز الذي تحققه مقاومتنا العربية العراقية الباسلة، في انها تسقط ورقة التوت عن الأنظمة العربية التي ما هي إلا أداة يتحكم فيها الإستعمار الصهيو-أميركي، وبكشفها أيضاً بأن الة الحرب الصهيو-اميركية مكبلة استراتيجياً، ولديها الحرية المطلقة تكتيكياً، بما معناه بأن هذه الالة لا تقوى على إنجاز حسم للمعركة يقوم بتغيير المعادلة بما يخدم مصالحها، في حين تقوى على قصف المدن وتدمير القرى، وإبادة النساء والشيوخ والأطفال، وما انكفاء الدبابات الأميركية إلى المنطقة الخضراء، إلا نتيجة للدفاع المشرف والقتال الشرس الذي قامت به خلايا المقاومة بكافة أطيافها وألوانها(القومية العربية، الإسلامية والوطنية)، رغم التدمير والتخريب، وختاما أدت فرقة الإستقلال أناشيد وأغاني ثورية من وحي المناسبة.

 منظمة الشباب القومي العربي

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

3 ردود على “لبنان: مهرجان حاشد في الذكرى السابعة لانطلاقة المقاومة العراقية”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..