اعتصام شجب واحتجاج على ما يجري في القدس في جمعية المناهضة

الصورة الرمزية لـ ramahu

 جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية تطالب ببطلان وإسقاط  كل الاتفاقيات المذلة للشعب العربي، “كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربه”، في الاعتصام الذي نظمته الجمعية أمام مقرها بجبل اللويبدة، احتجاجا  على ما يجري في القدس والأقصى وقيام الصهاينة ببناء ما يسمى بكنيس الخراب تمهيدا لهدم الأقصى المبارك.

 عقدت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية أمام مقرها في اللويبدة في عمان يوم الخميس الموافق في 18/3/2010 اعتصاماً احتجاجياً على ما يجري هذه الأيام في القدس وفلسطين…

 وبعد بدء الاعتصام رحب رئيس الجمعية نعيم المدني بالحضور وشدد على التمسك بعروبة فلسطين وعاصمتها القدس كاملة، وأضاف أن سبب بلاء الأمة هو وجود هذا الكيان السرطاني في قلبها، وحيى نضال الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن كرامة العرب  وطالب الوطن  العربي والعالم الإسلامي بتحمل مسؤولياته اتجاه قبلة المسلمين الأولى.

 وشارك في الاعتصام حشدٌ كبيرٌ من الأعضاء والشخصيات الوطنية، وتميز بحضور شبابي مناهض للصهيونية رفع شعارات وأطلق هتافات متعددة منها:

لا سفارة صهيونية على ارض أردنية.

الرابية بدها تحرير من رجس الصهيونية.

فلسطين من بحرها إلى نهرها عربية.

تسقط كل مشاريع التسوية…. لا للتطبيع…نعم للبندقية.

الأقصى في أعناق كل المطبعين.

 وبعد الاعتصام عُقد لقاء تشاوري حول رؤية المشاركين لآليات عمل هذه المرحلة ومتطلباتها، وطرق مواجهة تحدياتها، حيث قدم المشاركون مجموعة من الاقتراحات الهامة على الصعيد الثقافي للتصدي للمشروع الصهيو-أمريكي .

 هذا، وقد أكد المسئول الإعلامي للجمعية إبراهيم علوش في اللقاء على أهمية عنوان الجمعية واصفا إياه بأنه عنوان جامع لكل فئات المجتمع، داعيا الشباب والطلاب وكافة المؤسسات لتبني شعار مناهضة الصهيونية والعنصرية، ورفض كل الاتفاقيات وطالب بإسقاط ما يسمى بالمبادرة العربية وكل المبادرات الاستسلامية لان التحرير لا يكون عبر طاولات الحوار وطريق التحرير المعبد هو المقاومة لا غير.

 

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

رد واحد على “اعتصام شجب واحتجاج على ما يجري في القدس في جمعية المناهضة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..