تدعوكم جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية إلى اعتصام ولقاء احتجاجي من أجل القدس والأقصى في مقرها في عمان، في اللويبدة، قرب سور كلية الشريعة، يوم الخميس الموافق في 18/3/2010، عند الساعة الخامسة مساء
بيان جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية إلى جماهير شعبنا حول ما يجري في القدس وفلسطين
تجري في هذه الساعات هجمة صهيونية على أرضنا وهي متواصلة منذ بداية القرن ووصلت إلى أوجها بإقامة كنيس هيكل الخراب الصهيوني تمهيداً لهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
إن إقامة دولة العدو الصهيوني على أرض فلسطين هي خطة استعمارية لفصل آسيا العربية عن أفريقيا العربية ولتكون قاعدة أمامية للاستعمار وتهديداً للأمة العربية كلها. وما زال شعبنا يناضل ضد الهجرة الصهيونية ودولة الاغتصاب الصهيوني رغم مرور أكثر من مئة عام.
إن شعبنا يناضل بكافة الأشكال بما فيها الانتفاضات المتتالية ضد دولة العدو الصهيوني، وقدم آلاف الجرحى والشهداء والأسرى في سبيل تحرير فلسطين إلى أن جاءت قيادة منظمة التحرير في عام 1993 ووقعت اتفاقية أوسلو المشؤومة والتي لأول مرة في التاريخ تعتبر قيادة حركة وطنية عدوها مرجعاً لها. إن العملية السياسية بكافة أشكالها وإفرازاتها السياسية والتشريعية والتي تمت في ظل الاحتلال واتفاقية اوسلو خلقت قوى اجتماعية تتعاون مع الاحتلال ضد إرادة شعبنا الوطنية.
إن كافة الاتفاقات الموقعة مع العدو الصهيوني سواء كامب ديفد أو أوسلو أو وادي عربة كلها تخدم العدو الصهيوني وتعطيه حقاً في أرضنا العربية في فلسطين.
إن اتفاق أوسلو الذي التزمت به منظمة التحرير التي اعتبرت المفاوضات طريقاً وحيداً للعمل مع العدو الصهيوني وإدانة الكفاح الشعبي الثوري المسلح واعتماد الولايات المتحدة الأمريكية مرجعية في خارطة الطريق وأنابوليس وغيرها من الاتفاقات، كل هذه السياسات الاستسلامية توجت بقوات دايتون الأمريكي لقمع حركة المقاومة المسلحة أوصل القيادة الصهيونية إلى ما تعمله اليوم في القدس العربية وتهديدها للمسجد الأقصى كما فعلت مع المسجد الإبراهيمي في الخليل.
إن هذا العدوان الصهيوني على القدس هو نتيجة احتلالها لفلسطين من ناحية وسياسة فريق أوسلو من ناحية ثانية وعزل القضية الفلسطينية عن أمتها العربية بحجة القرار المستقل.
إن تحرير فلسطين لا يتم إلا بكافة أشكال المقاومة وعلى رأسها الكفاح المسلح باعتبارها قضية عربية وليست قضية فلسطينية فقط.
إن ما يقوم به العدو الصهيوني اليوم يمثل رداً واضحاً على بيان لجنة المتابعة العربية، وعليه فإننا نعلن ما يلي:
1- إن الجماهير العربية ترفض كافة الاتفاقات مع العدو الصهيوني وتعمل على إبطالها وعليها أن تتحمل مسؤوليتها في التحرير والعودة لفلسطين.
2- الرفض المطلق للمبادرة العربية ودعوة وزراء الخارجية العرب ومؤتمر قمة طرابلس لسحب المبادرة.
3- إن المقاومة المسلحة وأشكال المقاومة الشعبية المختلفة تمثل الرد الحاسم على هذا العدو.
4- إن المسجد الأقصى يمثل القلب لفلسطين ولا يفصل عنها، كما إن قضية فلسطين وتحريرها من نهرها إلى بحرها هي قضية العرب الأولى.
5- إن العودة للميثاق القومي هو الأساس لأي وحدة وطنية.
6- إن العدو الصهيوني خطر حقيقي على الأمة العربية وعلى المقاومة العربية في العراق ولبنان وفلسطين التنسيق والتوحد في النضال لتحرير الأراضي العربية
عاشت فلسطين حرة عربية … المجد والخلود لشهداء أمتنا … الحرية للأسرى والنصر لأمتنا العربية.
اترك تعليقاً