ابراهيم الحرشاوي : الادعاء الهولندي قرر مؤخرا مقاضاة الرابطة العربية الاوروبية

الصورة الرمزية لـ ramahu

الرفيق ابراهيم حرشاوي

افاد تالمصادر ان الادعاء الهولندي قرر مؤخرا مقاضاة الرابطة العربية الاوروبية في مدينة انتيوربن البلجيكية على خلفية دعوى اقامها مركز اسرائيلي ضد الرابطة بسبب نشرها رسوما كاريكاتورية تشكك بالمحرقة.


وقال عضو المكتب السياسي للرابطة العربية الاوروبية ابراهيم حرشاوي في تصريح خاص الاثنين: ان الادعاء العام قرر ان يلاحق الرابطة العربية الاوروبية، مشيرا الى ان الملف الان عند المدعي العام، وسينتقل بعد عدة اشهر الى المحكمة التي سترى حينها قرارها النهائي في الملف.


واضاف حرشاوي: ان القانون الهولندي يفرض عقوبات بالسجن او غرامة مالية على مثل هذه الحالات اذا ما ادينت بانكار المحرقة.


ويشير احد الرسوم التي قامت الرابطة بنشرها الى كومة عظام في معسكر “اوشويتس” يشكك احدهم بكونها تعود لليهود في اشارة الى التشكيك بالمحرقة، التي يدعي الصهاينة انها قضت على 6 ملايين منهم خلال الحرب العالمية الثانية على يد النازيين الذين حكموا في تلك الفترة المانيا، الامر الذي شكك في صحته اكثر من باحث ومؤرخ وطرف من انحاء العالم، فيما لا يسمح الصهاينة باجراء اي دراسة او بحث علمي حول صحة الامر.


وقال الباحث الاستراتيجي في الشؤون الاوروبية والاسلامية البطيوي محمد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان نشر هذه الرسوم يعتبر في هولندا جرما جنائيا حيث ان هناك قوانين صيغت بطريقة خاصة تحرم المس او الخوض وحتى النقاش في الارقام التي تتعلق بالهولوكوست، وقد يحاكم قادة الرابطة العربية الاوروبية حسب هذه القوانين.


هذا واتهمت الرابطة القضاء الهولندي بازدواجية المعايير حيث لم يحرك ساكنا ضد مسلسل الرسوم والافلام المسيئة للاسلام والمسلمين حتى الان.


وكان فيلم “فتنة” للنائب الهولندي اليميني المتطرف غيريت فيلدرز مثل اكبر اساءة للرسول المصطفى محمد (ص) كما انه ينتهك الدستور الهولندي، لكن الادعاء اكد مؤخرا انه لن يقدم النائب المتطرف للمحاكمة، بل كوفئ في الانتخابات الاخيرة بمقعد في البرلمان الاوروبي.

الرفيق ابراهيم حرشاوي
الرفيق ابراهيم حرشاوي

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..