الجالية العربية والاسلامية تطالب باستقالة عميد مسجد باريس المتصهين

الصورة الرمزية لـ ramahu

الجزائري” المتصهين بوبكر،عميد مسجد باريس : يعلن ولائه لليهود ويشيد (باسرائيل)ء

untitle2d

طالب عدد كبير من أفراد الجالية الإسلامية في فرنسا باستقالة عميد مسجد باريس “الجزائري” دليل بوبكر متهمين إياه بالخيانة العظمى وبالإساءة إلى الإسلام وبقضيته المركزية – قضية فلسين – في  تصريح خياني وقح  أدلى به لمجلة يهودية صهيونيةSVP Israël ، الذي اعتبرته الجالية الإسلامية في فرنسا بالإجماع  بأنه إعتراف ضمني من بوبكر بشرعية الإحتلال اليهودي لفلسطين، وبالتالي – من موقعه كإمام مسجد باريس – إعتراف صريح بإسرائيل .

 

وكان عميد مسجد باريس – الذي أعلن ولائه لإسرائيل  وإنبهاره وإعجابه الشديد بها – قد انتقد بشدة، في تصريح سابق، حركة المقاومة الفلسطينية حماس واتهمها بـ”استغلال سكان غزة كدروع لتمرير أجندة ضيقة”!!

 

هذه التصريحات – التي تناقلتها وسائل إعلامية فرنسية عديدة – أثارت غضب وإحتجاجات الجالية الإسلامية في فرنسا. و كتبت صحيفة “ليبراسيون” اليهودية أن “المتشددين الإسلاميين ينوون الضغط على المجمع الإسلامي الأعلى في فرنسا لطرد دليل بوكر من إدارة مسجد باريس ومن كل نشاطات رسمية يقوم بها كممثل للجالية الإسلامية أو المغاربية أو الجزائرية في فرنسا.
 

 

 وفيما يلي نص تصريحات بوبكر الكاملة:
http://www.svp- israel.com/? module=ArticlesA rticle&id=238 

 :SVP Israëlكنت حاضرا أثناء احتفالات اليهود الأخيرة، وأثناء اللقاء التعريفي للسيد جيل برنهيم كبير الحاخامات في فرنسا. ما الشعور الذي انتابك وأنت تحضر هذا المحفل الخاص بالجالية اليهودية؟

 

– بوبكر: شعرت بالسعادة، لأني كنت محاطا بأصدقاء أعزاء مثل السيد جيل برنهيم الذي أحمل له تقديرا خاصا لفكره الواسع، ورؤيته للمستقبل. كما أشعر بالانبهار بالنشاط الكبير الذي يوليه السيد “جويل مرغي” رئيس المعبد اليهودي الرئيسي. لقد أحببت دائما هذه الحساسية الكبيرة التي تميز اليهود، حساسية ناتجة عن المعاناة القديمة، وأتمنى أن أكون أعطيت بوجودي الأخوة المريحة والواجبة، لأني أرى غالبا أننا وُجدنا لنتفاهم و لنتقاسم القيم فيما بيننا.
 

 

 :SVP Israël شخصيا و بالنظر إلى منصبك، ما العلاقة التي تجمعك بالجالية اليهودية في فرنسا؟

 

– بوبكر: أنا دائما أقول الأشياء كما أفكر بها، و لهذا أشعر نحو الجالية اليهودية بالكثير من العاطفة التي أرغب في تمريرها إلى الآخرين، لقد عشت تجربة خاصة جدا سواء على مستوى الإدراك والمبادلة أو على مستوى التواصل الإنساني، وقد سبب لي ذلك الكثير من التضييق من أصدقائي الشخصيين، خصوصا عندما استقبلت السفير الإسرائيلي السابق في فرنسا للحديث عن الدور الذي قام به مسجد باريس لإنقاذ العديد من اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.

 لقد التقيت وأعجبت بالعديد من الشخصيات اليهودية والإسرائيلية على أعلى مستوى، لأن حياتهم كانت مثالا، وعلى العموم أنا مقتنع بالصداقة اليهودية الإسلامية في فرنسا التي أصبحت مثالا يقتدى به في العالم، و حتى لإخواننا في الشرق الأوسط. عقلانيتنا السامية المشتركة هي التي خلقت توافقا بالنسبة للعالم بأسره.
 

 

:SVP Israël هل هذه المشاعر والخصوصية تقاسمك إياها الجالية الإسلامية في فرنسا؟

 

– بوبكر: يوجد حراك فاعل لإقناع المسلمين بأهمية احترام هذا الشعب اليهودي. إن تحقق هذا الحراك سوف يصنع صداقة يهودية إسلامية تؤدي دورها في إطار السلام الذي أراده الله. عندما نفهم ونحترم اليهود فسوف نُحترم ونُفهم من قبل الآخر، والجالية اليهودية تتعامل بهذا السياق، تجلب الفرح دائما لمن يتعامل معها بأخوة و تواصل.
 

 

:SVP Israël أنت من أصول جزائرية، ما هي الأشياء التي استقيتها من خلال التعايش بين الجاليتين الإسلامية و اليهودية في ذلك البلد؟

 

– بوبكر: لقد كبرت في الجزائر، وأتذكر أننا كنا نقول إنه عندما يدخل يهود إلى قرية ويستقرون فيها، تأتي معهم الخيرات وعندما يغادرونها يعود البؤس. يجب القول إن معاداة اليهود لم تأت من العرب بأي حال من الأحوال، لأن من يعادي اليهود فهو يعادي نفسه، و الحال أن اليهود والعرب مجبرون ـ بحكم الطبيعة ـ أن يأخذوا بيد بعضهم البعض.
 

 

:SVP Israël كيف تتخيل إسرائيل؟

 

– بوبكر: لقد تلقيت العديد من الدعوات لزيارة إسرائيل، وفهمت أن علي الذهاب، لكني بحكم منصبي علي أن أقنع أولا الجالية التي أنتمي إليها بأهمية هذه الزيارة. بالنسبة لإسرائيل، أنا معجب كثيرا بهذه الدولة االمليئة بالحيوية والذكاء النابع من شعبها، بالخصوص فيما يخص الطريقة التي استغل بها أراضيه بالمقارنة بدول الجوار. إسرائيل هي التعبير الصادق عن الذكاء اليهودي، بيد أن الأهم في نظري هو الاعتراف بالذكاء اليهودي.

______ انتهى تصريح بوبكر الخياني ______


تعليق



يقول هذا … و بكل وقاحة و جرأة و قلة حياء :
لقد كبرت في الجزائر، وأتذكر أننا كنا نقول إنه عندما يدخل يهود إلى قرية ويستقرون فيها، تأتي معهم الخيرات وعندما يغادرونها يعود البؤس!!!!
 

إسألوا أهل فلسطين وغزة الشهيدة عن “دخول” اليهود إلى قراهم !!

 
التاريخ يشهد و الحاضر يقر أنهم ما دخلوا قرية أو موطن إلا وفسقوا فيها وأفسدوا فيها الحرث والزرع والنسل و تآمروا ضد محتضنيهم.
ثم يضيف هذا الخائن الوقح، ضاربا بالواقع وبضميره الميت عرض الحائط :
لقد تلقيت العديد من الدعوات لزيارة إسرائيل، وفهمت أن علي الذهاب، لكني بحكم منصبي علي أن أقنع أولا  الجالية التي أنتمي إليها بأهمية هذه الزيارة. بالنسبة لإسرائيل، أنا معجب كثيرا بهذه الدولة االمليئة بالحيوية والذكاء النابع من شعبها، بالخصوص فيما يخص الطريقة التي استغل بها أراضيه بالمقارنة بدول الجوار

!!
وبكل خيانة ووقاحة وقلة حياء و نذالة يسلب الفلسطينيين أراضيهم و ينسبها لليهود.

هذه هي قمة العمالة للعدو اليهودي المحتل لفلسطين السليبة وللقدس. هل سيقبل المسلمون في باريس أن يستمر هذا الخائن اليهودي الوقح إماما لمسجدهم ومتحدثا بإسمهم ؟!! ألم يعد هناك أمام العملاء والخونة خط أحمر أو حد لإهانتنا والدوس على كرامتنا والإستقواء علينا بعدونا ؟! ربما أن كل ما ينتظره هذا الخائن من ردود فعل وهو يعلن عن مواقفه الخيانية هذه هو أن يمنحه بوتفليقة “جائزة نوبل” للخيانة الكبرى!
ومن يهن يسهل الهوان عليه
!….

 

ونوجه نداء عملي للجالية الإسلامية في باريس لتكون في مستوى هذا التحدي الوقح والخطير، والقيام بمظاهرة سلمية و بإعتصام فعلي وحاسم وسلمي في – وأمام – مسجد باريس (وهذا أضعف الإيمان) للمطالبة بعزل المتصهين الوقح، دليل بوبكر، من منصبه الذي يستغله ويسيء إستعماله للخيانة والتعامل مع العدو اليهودي والصهيوني، وللتحدث بإسمنا جميعا بغير حق مع الرأي العام الغربي ومع الإعلام اليهودي والفرنسي والغربي!… ومن رأى منكم منكرا فليغيره…

 

 

 

Tagged in :

الصورة الرمزية لـ ramahu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


بالمختصر

تعتبر لائحة القومي العربي كل الإرث القومي العربي إرثاً لها، وتحاول أن تبني على منجزاته وإيجابياته وأن تتعلم من أخطائه وسلبياته، وتتميز عن غيرها على هذا الصعيد أنها تتبنى كل الرموز والإنجازات القومية سواء كانت ناصرية أو بعثية أو قومية يسارية أو قومية إسلامية، ولهذا فإن مشروعها هو بناء التيار القومي الجذري الذي يستطيع أن يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين وأن يحقق الأهداف القومية الكبرى. فهي ترفض التقوقع في الماضي أو الدخول بأثر رجعي في صراعات داحس والغبراء بين القوميين العرب التي انتشرت في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات مما أسهم بإضعاف التيار القومي في الشارع العربي..